عاجل

الاغتيال الثانى للسنوار.. مزاعم إسرائيلية عن زواج أرملة الشهيد فى تركيا

يحيى السنوار
يحيى السنوار

زعمت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن عائلات كبار قيادات حماس في غزة، تم إخراجهم من القطاع في الأيام الأولى من الحرب، باستخدام وثائق مزورة، ودعم لوجستي، ومساعدة من جهات خارجية.

هربوا.. فمن مات؟

ولكن تلك المزاعم يمكن تفنيدها بسهولة، لا سيما وأن عددًا كبيرًا من عائلات قادة حماس ثبت أنهم في قطاع غزة، وتم استهدافهم خلال الحرب، وعدد كبير منهم استُشهد، لا سيما عائلة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة السابق، الذي اغتالته إسرائيل في إيران يوليو الماضي، إذ استُشهد خلال الحرب ثلاثة من أبنائه وعدد كبير من أحفاده.

 بقي في قطاع غزة زوجة وأبناء محمد الضيف، القائد العام الأسبق لكتائب القسام في قطاع غزة، وتم إجراء مقابلة تلفزيونية معهم عن طريق إحدى الفضائيات العربية خلال الهدنة الأخيرة في القطاع، وظهروا في منزل متواضع  وبملابس رثّة. إلا أن يديعوت أحرنوت، اعتبرت ذلك الفيديو هدفه دحض الانطباعات المتزايدة عن “هروب جماعي” لعائلات قادة حماس، بينما تجاهلت أبناء القادة الكثيرين الذين استُشهدوا خلال الحرب.

مزاعم بزواج أرملة السنوار في تركيا

كما ذهب تقرير يديعوت أحرنوت، إلى أن أرملة السنوار، سمر أبو زامر، غادرت قطاع غزة عبر معبر رفح باستخدام جواز سفر مزور، وزعمت أن العملية شملت “تنسيقًا رفيع المستوى، ودعمًا لوجستيًا، ومبالغ كبيرة من المال لا يملكها سكان غزة العاديون”.

وزعمت الصحيفة العبرية، أيضًا أن أرملة “السنوار” تزوجت مرة أخرى في تركيا، التي غادرت إليها، وأن من رتب لها ذلك الزواج هو فتحي حماد، العضو البارز في المكتب السياسي لحماس.

كما طالت المزاعم نجوى، زوجة السنوار الأصغر محمد، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتياله في وقت سابق من العام الجاري.

وعلى الرغم من أن تقرير يديعوت أحرنوت لم يقل إنها خرجت من القطاع، إلا أنها – بحسبه – يُرجّح أنها سافرت هي الأخرى إلى تركيا.

وعلى الرغم من شهادة السنوار، إلا أن سهام الغدر الإسرائيلية مازالت تطارده، خاصة بالصورة الأسطورية التي انتهت بها حياته، إذ ظهر وهو يقاوم الاحتلال حتى اللحظة الأخيرة، وما تم الكشف عنه بعد وفاته من قيادته للمعارك بنفسه، ضحد مزاعم الاحتلال بأنه كان مختبئًا طوال الوقت في الأنفاق.

تم نسخ الرابط