مريم تستغيث: خطيبي السابق يبتزني ويشهر بيّ منذ عام وحول حياتي لجحيم

يبدأ الحب كمشاعر طاهرة مليئة بالاهتمام والمودة، لكنه في كثير من الأحيان، وقد يتحول في بعض العلاقات إلى ساحة للانتقام والأذى عندما تنتهي الأمور بشكل مؤلم أو غير متوقع، فحين يخفق أحد الطرفين في تظهر نهاية العلاقة، وتنقلب مشاعره من التعلق إلى الحقد، ومن الرغبة في القرب إلى السعي للتدمير، وما إن يتحول الحب إلى وسيلة للسيطرة والإيذاء، حتى يفقد جوهره الحقيقي ويتحول إلى خطر نفسي واجتماعي، وفي ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، بات من السهل أن يستخدم البعض هذه الوسائل كأدوات للتشهير والابتزاز، في محاولة للنيل من الطرف الآخر.
مريم تستغيث: خطيبي السابق يبتزني ويشهر بيّ منذ عام
حيث ظهرت الفتاة "مريم محمد" تستغيث اليوم من خطيبها السابق والذي تحول الحب بينهما إلى ساحة لمعركة شرسة تظهر كيف تحولت مشاعر الحب إلى الانتقام والتشهير.
وظهرت فتاة تُدعى مريم محمد استغاثة عبر منشور مؤلم على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كشفت فيه عن تعرضها لحملة ممنهجة من التهديد والابتزاز والتشهير من خطيبها السابق، مؤكدة أنها تملك كافة الأدلة القانونية التي تُثبت أقوالها.
وقالت "مريم" في منشورها: أنا بتعرض لتهديد وابتزاز وتشهير من الشخص اللي في الصورة دي، وبقول الكلام ده ومعايا كل الأدلة اللي تثبت كلامي قانونا.
أنا كنت مخطوبة من حوالي سنة، وتم فسخ الخطوبة بعد ما اكتشفت إن الشخص اللي كنت مرتبطة بيه إنسان مؤذي وغير سوي. بعد فسخ الخطوبة، بدأت أتعرض لتهديدات وشتائم وابتزاز عن طريق رسائل واتساب ومكالمات صوتية – وكل ده معايا ومسجل.
وقدمت ضده محضر رسمي في شهر 9 سنة 2024 بعد ما استمر في إيذائي وطلب مني فلوس هو ووالدته – ومعايا أدلة كاملة تثبت ده. بعدها تم التواصل معايا من والدته اللي طلبت مني أسحب المحضر ووعدت إنه مش هيتعرضلي تاني، وبالفعل ماكملتش الإجراءات.
لكن فجأة وصلتني منه رسالة بيهددني فيها ويقول:
'عملتيلي محضر؟ هوريكي أسود أيام حياتك، واللي هيرحمك مني موتي و الكلام موثق ومعايا.
وتضيف في منشورها عبر فيسبوك: بدأ يطلع عليا كلام سيئ في الأعراض، كلام كذب وافتراء ينهش في سمعتي وشرفي.
عملت محضر تاني شهر 10 سنة 2024.
بعدها بدأ يعمل حسابات مزيفة وينشر صور وكلام مهين جدًا عني على جروبات الزقازيق وجروبات شغلي، وكل يوم تشهير جديد – حتى قفللي صفحة شغلي اللي أكل عيشي منها، وبعتلي ناس من الضرائب يؤذوني في لقمة عيشي.
الأسوأ إنه نزل صوري على جروبات غير أخلاقية، وكتب كلام مهين جدًا عليها، وبدأ يرسل رسائل سيئة لأهلي وصحابي وناس ماتعرفنيش حتى!
وتستكمل: كنت فاكرة إن الموضوع يخصني أنا بس، وإن الأذى اللي اتعرضت له كان استثناء… لكن الحقيقة إن في ضحايا كتير غيري. الشخص ده مش بس بيشهر بالناس وبيبتزهم، ده طلع نصاب ومؤذي بشكل منظم. معايا كل الأدلة اللي بتثبت كلامي.
ومع إني جمعت كل الأدلة (صور، رسايل، مكالمات، بوستات) وعملت محضر جديد في مباحث الإنترنت ومركز الزقازيق، ولسه المحاضر متحركتش بالشكل الكافي – هو مستمر في أذيتي، بل وبدأ يعيش دور الضحية ويدّعي إني أنا اللي بطارده!
المفاجأة إن فيه محضر معمول ضدي من شهرين بيقول إني أنا اللي ببعته تهديدات! وأنا اللي بشهر بنفسي إزاي؟! وأنا أساسًا حياتي بقت جحيم، وعندي شهود إنه بيجيلي في شغلي وبيتتبعني وبيحاول يوصللي وأنا بهرب منه.
وعلشان يبان إنه مظلوم وغلبان، بدأ يعيش دور الضحية بكل بجاحة!
بدأ يبعت لنفسه رسايل من أرقام وهمية، ويقول: 'بصوا… أنا كمان بتشهر بيا!'
بيحاول يقلب الترابيزة، ويقنع الناس إنه هو اللي مظلوم، وهو في الحقيقة اللي بيهدد، ويشتم، وبيشهر بيا بقاله سنة كاملة!
عايش الدور ومصدق نفسه، وبيمثل على الناس إنه المجني عليه، وهو أصل كل الأذى اللي حصلي.
وأستكملت: أنا بكتب البوست ده مش علشان استعطف حد، لكن علشان أطلب حق قانوني، وعلشان أي جهة مسؤولة أو شخص ضمير حي يشوف اللي بيحصل.
أنا معايا كل الأدلة من رسائل، تسجيلات، بوستات، صور، روابط الحسابات الوهمية، وكل ده متقدم في المحاضر الرسمية في مركز الزقازيق ومباحث الإنترنت، وفيه محامي بيتابع القضية.
أنا حالتي النفسية تعبت جدًا من اللي بيحصلي، بقت حياتي متوقفة، مش عارفة أشتغل ولا أعيش بشكل طبيعي من كتر الأذى والتشهير والافتراء."
واختتمت مريم منشورها بمطالبة الجهات المختصة بسرعة التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية الكافية لوقف ما وصفته بـ"الانتهاك المستمر" لخصوصيتها وكرامتها وسُمعتها.