عاجل

الرئيس السيسي يتقدم بخالص التعازي للرئيس بوتين في ضحايا الطائرة الروسية

الرئيس السيسي - أرشيفية
الرئيس السيسي - أرشيفية

نشر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك، تعزية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة. 

وقال الرئيس عبر صفحته: «أتقدم باسمي وباسم الشعب المصري، بخالص التعازي إلى صديقي الرئيس "فلاديمير بوتين"، والشعب الروسي، في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب في شرق روسيا اليوم، وأُعرب عن خالص مواساتي وتعاطفي مع أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم.. وأسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان»

الطائرة المنكوبة 

أفادت وسائل الإعلام الروسية، اليوم الخميس، بأنه تم العثور على حطام طائرة الركاب التي فُقد الاتصال بها في وقت سابق، وذلك في منطقة أمور الشرقية القريبة من الحدود مع الصين. ولم ترد حتى الآن معلومات رسمية عن مصير الركاب أو أسباب الحادث.

وقبل ساعات، أعلنت السلطات الروسية عن اختفاء طائرة ركاب من طراز An-24 تابعة لشركة "أنغارا" للطيران، كانت تقل 50 شخصًا، أثناء اقترابها من مدينة تيندا شرق البلاد، قرب الحدود مع الصين.

وأوضح حاكم مقاطعة أمور فاسيلي أورلوف أن الطائرة كانت تقل 43 راكبا، بينهم 5 أطفال، و6 من أفراد الطاقم. كما أفادت وكالة "نوفوستي" بأن الأحوال الجوية في المنطقة التي فقدت فيها طائرة "آن-24" كانت سيئة، مما أدى إلى تأجيل الرحلة.

وقالت السلطات إن الاتصال بطائرة "أن-24" التي كانت في رحلتها من خاباروفسك عبر بلاغوفيشتشينسك إلى تيندا، فقد أثناء قيامها بمحاولة ثانية للهبوط، فيما نقلت وكالة "تاس" عن مصدر لها أن "أن-24" لم ترسل إشارات عن وجود مشكلة خلال التحليق.

وتوجهت فرق الإنقاذ إلى منطقة تيندا للبحث عن الطائرة المفقودة، وأشارت خدمات الطوارئ إلى أن ظروف تايغا (الغابات الشمالية) تعقّد عملية البحث عن الطائرة المفقودة، وهي عملية تنفذ من الجو بشكل أساسي.

وتم العثور على حطام الطائرة على بعد نحو 15 كم من مدينة تيندا.

الحدث يُعيد إلى الأذهان مأساة الطائرة الماليزية MH17

جاء هذا الحادث بعد أيام من تحميل محققين دوليين بارزين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية MH17 قبل 11 عامًا، والتي أودت بحياة 298 شخصًا، بينهم 10 بريطانيين، بصاروخ أُطلق من مناطق خاضعة لسيطرة قوات موالية لروسيا في شرق أوكرانيا.

وفي الذكرى السنوية للحادث، تحدث مؤسس مجموعة Bellingcat، إليوت هيغينز، مؤكدًا أن العدالة لا تزال بعيدة المنال، بينما يستمر الجدل الدولي حول المحاسبة والمساءلة.

تم نسخ الرابط