انفصال أحمد فهمي وأميرة فراج..نهاية حزينة لقصة حب بدأت على أنغام الموسيقى

في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، انتهت قصة الحب التي جمعت الفنان أحمد فهمي والمطربة أميرة فراج، بإعلان طلاقهما بعد سنوات طويلة من الزواج والعِشرة التي بدأت بمشاعر صادقة ومشاركة فنية وإنسانية نادرة، ورغم أن أسباب الانفصال لم تُكشف بشكل رسمي، إلا أن الخبر شكّل صدمة لجمهورهما، لما حملته علاقتهما من احترام متبادل وصورة عائلية بدت لسنوات متماسكة ومليئة بالدعم.
من دار الأوبرا.. بدأت الحكاية
تعود تفاصيل القصة إلى بدايات أحمد فهمي الفنية، حين التقى بأميرة فراج لأول مرة داخل دار الأوبرا المصرية، حينها، كان أحمد شابًا يعزف الكمان ضمن فرقة الأوركسترا، بينما كانت أميرة فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تشارك في كورال فرقة المايسترو سليم سحاب.
منذ اللقاء الأول، نشأت بينهما علاقة مميزة، سرعان ما تطورت إلى خطوبة استمرت أربع سنوات، قبل أن تكتمل بالزواج، وسط أجواء من التفاهم والمودة والدعم المشترك.
رحلة زواج وعائلة وقرارات مصيرية
أنجب الزوجان ابنهما الأول “عمر”، وهو ما شكّل محطة فارقة في حياة أميرة، التي قررت بعدها الابتعاد مؤقتًا عن الغناء، خصوصًا بعد وفاة والدتها، لتدخل مرحلة دقيقة على الصعيدين النفسي والعائلي.
لاحقًا، رُزقا بابنهما الثاني “حسن”، وقررت أميرة بعدها أن تعتزل الفن تمامًا وتتفرغ لتربية أبنائها، ولفترة عملت كمراسلة تلفزيونية في بعض البرامج. وعلى الرغم من الشائعات التي أُثيرت آنذاك حول منع أحمد فهمي لها من الغناء، أكّد الطرفان أن القرار جاء برغبتها الكاملة، بدعم وتشجيع من زوجها، الذي كان دائم الإشادة بموهبتها وصوتها الاستثنائي.
العودة إلى الغناء.. بدعم من أحمد فهمي
مع مرور الوقت واستقرار الأسرة، عادت أميرة فراج تدريجيًا إلى الساحة الفنية، لتُطرب جمهورها من جديد بصوتها الدافئ. وقد كانت عودتها محاطة بتشجيع واضح من أحمد فهمي، الذي لطالما عبّر عن فخره بزوجته ودورها كأم وفنانة.
لكن رغم كل ما بدا من استقرار ودفء في العلاقة، جاءت نهاية القصة على غير ما تمنى المحبون، بإعلان الانفصال رسميًا، في خبر حمل مزيجًا من الحزن والدهشة، خاصة أن تلك العلاقة كانت واحدة من القصص القليلة التي جمعت الفن بالحب الحقيقي.
من هو أحمد فهمي؟
أحمد فهمي فنان مصري متعدد المواهب، وُلد في القاهرة عام 1980، وبدأ مشواره الفني كـ عازف كمان ضمن فرقة النجم عمرو دياب. لاحقًا، شارك في تأسيس الفريق الغنائي الشهير “واما”، إلى جانب نادر حمدي، أحمد الشامي، ومحمد نور. وحققوا معًا نجاحًا كبيرًا من خلال عدة ألبومات، من أبرزها: ألبوم يا ليل، ألبوم يا غالي عليا، ألبوم رايحة جاية، ألبوم كان ياما كان، كما أصدر ألبومًا منفردًا بعنوان “جيت في بالي”، وعددًا من الأغاني المنفردة الأخرى.
في مجال التمثيل، كانت انطلاقته من خلال فيلم “خليج نعمة” عام 2007، وتوالت بعده مشاركاته في عدد من الأعمال السينمائية مثل: فيلم بدون رقابة، فيلم جدو حبيبي، فيلم مصور قتيل.
أما في الدراما التلفزيونية، فقد شارك في مسلسلات مميزة أبرزها: مسلسل خطوط حمراء، مسلسل سرعلني، مسلسل الداعية، ويُعرف أحمد فهمي بإتقانه للأداء الدرامي والرومانسي، إلى جانب قدراته الموسيقية التي أهلته ليكون فنانًا شاملاً.