حملات إخوانية ضد السفارات المصرية بالخارج "بزعم" رفض الحصار الإسرائيلي علي غزة

خرج عشرات من الجماعات الإرهابية المتطرفة في احتجاجات شعبية أمام السفارات المصرية في عدد من العواصم العالمية، معبرين عن رفضهم بما يقوم بيه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر أو استمرار فرض حصار شامل علي قطاع غزة والذي دخل مرحلة المجاعة وتهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأطلق الجماعات الإرهابية دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية للضغط على السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية العالقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، وسط تفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي.
احتجاجات أمام السفارات
في بيروت، نظم عشرات من الجماعات الإرهابية والفلسطينيين من سكان المخيمات بمشاركة مواطنين لبنانيين، وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية، ورفعوا لافتات تطالب بفتح المعبر فورًا، لعدم تورط القاهرة "في الإبادة الجماعية بغزة"، وشهدت التظاهرة توترًا محدودًا حين حاول بعض الشبان الاقتراب من بوابة السفارة، وسط استنفار أمني منع حدوث صدامات، ودعا المنظمون إلى نصب خيم لاعتصام مفتوح حتى رفع الحصار.
هولندا
في هولندا، أغلق ناشط مصري يدعى أنس حبيب مداخل السفارة المصرية بأقفال حديدية، احتجاجًا على دور النظام المصري في ما وصفه بـ"تجويع سكان غزة"، ونشر مقطع فيديو يوثق لحظة الإغلاق، تخلله رش الطحين على بوابة السفارة في محاكاة رمزية لمعاناة سكان القطاع الذين باتوا يجمعون الطحين المختلط بالتراب للبقاء على قيد الحياة.
تركيا
أما في تركيا، فنُظّمت وقفة احتجاجية حاشدة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول ضمن فعاليات “يوم التضامن العالمي مع غزة”، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تطالب برفع الحصار فورًا، ووجه بيان الإرهابيين الإخوان برسالة للنظام المصري: "إما أن تفتحوا المعبر أو افتحوا لنا الحدود لنمشي إليها بالملايين"، وحذّر البيان من أن استمرار الإغلاق سيؤدي إلى "موت جماعي" خلال ساعات بسبب الجوع الكامل في القطاع.
وفي أنقرة، انطلقت مسيرة حاشدة الشهر الماضي ضمن حملة “المسيرة العالمية إلى غزة”، بمشاركة مئات الإخوان العرب والأتراك، رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الجرائم وفتح المعبر فورًا.
وسط هذه التطورات، تتسع رقعة الغضب الشعبي في الشارع العربي والدولي، وسط تساؤلات متصاعدة في استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان شبح المجاعة والموت الجماعي مع تعثر دخول الإغاثة والدواء.