وزير الزراعة: الرئيس السيسي مهتم بصغار المزارعين|فيديو

كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المساحة المقررة لزراعة الأرز هذا العام كانت مليون و50 ألف فدان، إلا أن الزراعات الفعلية تجاوزت ذلك لتصل إلى مليون و800 ألف فدان، مشيرًا إلى أن الزيادة جاءت في معظمها من صغار المزارعين، وهو ما يُعد مخالفة تؤثر على موارد المياه في ظل التحديات المائية التي تواجهها مصر.
وزير الزراعة:"مشكلتنا مش في الأرض مشكلتنا في المياه
وتابع وزير الزراعة، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، : "مشكلتنا مش في الأرض مشكلتنا في المياه لو عندنا مقررات مائية هنزل مصر كلها، وهناك محطات معالجة مياه الصرف الزراعي لتوفير المياه، ونستغل الأمطار في الزراعة".
أوضح وزير الزراعة، أن الدولة تسعى للوصول إلى حلول واقعية ومتوازنة تراعي حقوق المزارعين وظروفهم الاجتماعية، مع ضرورة إصلاح الممارسات الخاطئة في الري، مشددًا على أن المساءلة لا تعني العقاب فقط، بل يجب أن ترافقها ثقافة جديدة لترشيد استخدام المياه، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا بالغًا بصغار المزارعين، وقال: "ما نقدرش نكون قاسيين أوي مع المزارعين بتوعنا، والوزارة تعمل على توفير بدائل وتحفيزات بدلاً من الإجراءات العقابية فقط".
إنجازات هامة في القطاع الزراعي المصري
وفي إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إنجازات هامة في القطاع الزراعي المصري خلال العام الجاري.
وأوضح الوزير في لقاء مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" عبر شاشة إم بي سي مصر، أن مصر زرعت هذا العام نحو 3.1 مليون فدان من القمح، محققة إنتاجية بلغت 22 أردبًا للفدان، وتم توريد 4 ملايين طن من القمح للمطاحن بسعر 2200 جنيه للأردب، ما يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية في زيادة الإنتاج المحلي.
نسبة الاستيراد من القمح
وأشار فاروق إلى أن نسبة الاستيراد من القمح انخفضت إلى 40% من الاستهلاك، مع خطة طموحة لخفضها إلى 30% خلال السنوات القادمة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في رغيف العيش المدعم، خاصة للأسر الأكثر احتياجًا.
كما أكد الوزير على تحقيق طفرة نوعية في زراعة بنجر السكر، حيث بلغت المساحة المزروعة 750 ألف فدان هذا العام، مع التأكيد على ضرورة تصنيع المحصول خلال 3 إلى 4 أيام من الحصاد لضمان جودته، مضيفًا أن زراعة بنجر السكر في أراضي الدلتا ليست مستحبة بيئيًا وتصنيعيًا.