عاجل

لو لقيت حاجة اقعدها وقت قد ايه لحين التصرف لنفسي فيها؟.. أمين الفتوى يجيب

محمود شلبي
محمود شلبي

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعامل مع اللقطة يختلف بحسب طبيعتها وقيمتها، مشددًا على أن الشرع الشريف وضع ضوابط واضحة لكيفية التصرف فيها، بما يضمن حفظ الحقوق وعدم التعدي على ملكية الغير.

وأوضح شلبي، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء أن الأشياء التي تُلتقط في الطريق أو الأماكن العامة تنقسم من حيث القيمة إلى أقسام مختلفة، فهناك أشياء زهيدة لا يُلتفت إليها، يجوز لمن يجدها أن ينتفع بها دون حاجة إلى تعريف أو إبلاغ، لأنها في حكم المتروك الذي لا يسأل عنه صاحبه، أما الأشياء التي تمثل قيمة معتبرة، فينبغي التعامل معها بمنتهى الأمانة والمسؤولية، فلا يجوز الاحتفاظ بها دون إعلان عنها أو تسليمها إلى الجهات المختصة.


وأضاف شلبي أن بعض الأشياء قد تكون متوسطة القيمة، ويستحب لمن يجدها أن يعرّف بها فترة مناسبة، فإذا لم يظهر صاحبها، جاز له أن يحتفظ بها مع نيّة ردّها متى ظهر مالكها.

وشدد أمين الفتوى على أن تسليم اللقطة للجهات الرسمية يُعد تصرفًا سليمًا تُبرأ به الذمة شرعًا، حيث تنتقل المسؤولية من الفرد إلى المؤسسة المعنية، التي تتولى الإعلان عنها أو التصرف فيها وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة.

ونوه إلى ضرورة عدم التسلط على أموال الغير أو التصرف فيها دون وجه حق، مؤكدًا أن القاعدة الفقهية الواضحة في هذا الباب هي أن الأمانة لا تُرد بالهوى، بل بالحق والضبط والتكليف.

 

https://youtu.be/c66jchcOerQ?si=qNJ_g9IOm7AvTsQ

لا تنم وأنت ظالم.. أمين الفتوى يوضح كيف تُحيي ضميرك

قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يمكنه أن يدرب ضميره ليظل يقظًا وحاضرًا، من خلال المداومة على العبادات وكثرة الذكر وحسن استحضار معية الله سبحانه وتعالى.

 

وقال وسام: أن مشايخنا الكبار كانوا دائمًا يرددون على مسامعنا: "حاضر ناظر يا إخواني، أما الغفلة فشيء آخر"، في إشارة إلى أن الإنسان كلما استشعر أن الله ناظر إليه، حاضر معه، مطلع على كل ما يصدر منه، كان ذلك سببًا في دوام يقظة ضميره.

ذكر الله باللسان

وأوضح أن ذكر الله باللسان يثمر حضورًا في القلب، وكلما تعود الإنسان على الذكر صباحًا ومساءً، واستفتح يومه بتصحيح النية والتوجه إلى الله، تولد في قلبه واعظ من الله يذكره بالصواب ويمنعه من الانزلاق في الحرام أو التعدي على حقوق الآخرين.

 

الذكر يوقظ القلب

وأشار إلى أن القرآن الكريم جمع بين الذكر والفكر في قوله تعالى: "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض"، فالذكر يوقظ القلب، والتفكر ينور البصيرة، مما يجعل الإنسان حاضر الضمير يقظ القلب.

وشدد أمين الفتوى على أن هناك مقياسًا مهمًا يمكن للإنسان أن يزن به يقظة ضميره، وهو: هل ما تفعله الآن لو كان الناس يرونك كنت ستفعله؟ وهل يطمئن قلبك لهذا الفعل أم تتحرج منه وتكره أن يطلع عليه أحد؟ وهذا ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس".

وأكد على أن الضمير الحي لا يتكون فجأة، بل هو ثمرة مجاهدة النفس وكثرة الذكر، وحسن التربية، ومصاحبة الصالحين، والحرص على أن يكون القلب حاضرًا مع الله في السر والعلن.

https://youtu.be/bmaMs1evmeU?si=PB4hMJmmrV1sqobp

أوقاف مطروح تنشر الوعي في قرى النجيلة

من ناحية أخرى شاركت مديرية أوقاف مطروح بفعاليةٍ متميزة في مبادرة "مطروح الخير"، التي نُظّمت تحت رعاية  اللواء أركان حرب خالد شعيب، محافظ مطروح، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والدعم المجتمعي للقرى النائية بالمحافظة.

تم نسخ الرابط