ثقافة الفيوم تحتفي بثورة يوليو عبر ندوة فكرية حول الإبداع والأدب المصري

نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، التابعة لفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء، ندوة ثقافية بعنوان "ثورة يوليو في مرايا الإبداع والأدب المصري"، بحضور عدد من الأدباء والكتاب من بينهم أحمد قرني وأحمد طوسون، وذلك في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو المجيدة.
تحدث الكاتب أحمد طوسون خلال الندوة عن ثورة يوليو باعتبارها حدثًا سياسيًا وعسكريًا فحسب، بل كنقطة انطلاق حاسمة لتشكيل الهوية الوطنية الحديثة، مؤكداً أنها كانت لحظة ميلاد جديدة لمشروع تحرري شامل تداخلت فيه السياسة والاجتماع مع الفن والأدب والحلم بالواقع.

تحولا ثقافيا وفنيا
وأشار طوسون إلى أن ثورة يوليو لم تكن مجرد تغيير في النظام السياسي، بل شكلت تحولا ثقافيا وفنيا انعكس بوضوح على حركة الإبداع في مصر، حيث ساهمت في دعم جيل الستينيات الذي امتد تأثيره عبر مختلف أشكال التعبير الفني والأدبي.
من جانبه، أضاف أحمد قرني أن أسماء بارزة في الشعر والقصة والرواية والمسرح مثل صلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم، ويوسف السباعي، ويوسف إدريس، ونعمان عاشور، كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالثورة، حيث كتب هؤلاء الفنانون نصوصاً واستكشافات فنية تعكس التحول الاجتماعي الذي شهدته البلاد آنذاك.

العادات والتقاليد
وضمن دوري المكتبات نظمت المكتبة محاضرة عن العادات والتقاليد في بادية مطروح حاضرتها شيماء أحمد والتي اشارت إلى الافراح لأنها تتميز في البادية بكونها مناسبة اجتماعية هامة تجمع بين جميع العائلات والقبائل ويتم فيها تناول الطعام بشكل جماعي لتستمر عدة أيام .

وأضافت المجالس العائلية لأنها تعقد بشكل منتظم ويتم مناقشة الأمور الهامة التي تخص جميع القبائل ومن خلال تلك الاجتماعات يتم اتخاذ القرارات التي تخص العائلة والقبيلة مما يعزز الترابط الاجتماعي في البادية.








