ثقافة الفيوم تطلق مؤتمرًا توعويًا لمواجهة الابتزاز الإلكتروني وحماية الشباب

نظم قسم الشباب والعمال التابع لفرع ثقافة الفيوم، برئاسة الأستاذة ياسمين ضياء، مؤتمرًا توعويًا بعنوان "الابتزاز الإلكتروني"، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، بحضور الأستاذ محمد محمود صالح، والأستاذة شيماء حمدي أحمد، والأستاذة فاطمة جاد، وذلك بمركز شباب أبوكساه بمدينة أبشواي.

مفهوم الابتزاز الإلكتروني
افتتح المؤتمر الأستاذ محمد محمود، الذي قدم شرحًا مفصلاً حول مفهوم الابتزاز الإلكتروني بأنواعه المختلفة، موضحًا سلبيات وإيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى تأثيرها على الشباب والبنات.
وأكد محمود على أهمية الوعي بمخاطر الإنترنت وضرورة حماية النفس من خلال الالتزام بالحذر عند التعامل مع منصات التواصل، مشددًا على أن الحل الأمثل لمواجهة الابتزاز الإلكتروني هو اللجوء فورًا إلى شرطة مباحث الإنترنت، وعدم الخضوع لأي تهديد من أي جهة كانت.

من جانبها، تناولت الأستاذة شيماء حمدي أهمية توعية الفتيات والسيدات بمخاطر الإنترنت، وخاصة ظاهرة ابتزاز الشباب للبنات من خلال صور أو محادثات عبر تطبيق "واتساب".
وأكدت على ضرورة عدم نشر أي صور أو معلومات شخصية قد تستغل ضدهن في عمليات ابتزاز مادي أو معنوي، مشددة على أهمية إرشاد الأمهات لحماية بناتهن وأولادهن من هذه المخاطر.

واختتم المؤتمر بنقاش مفتوح مع الحضور، حيث تم تنبيه الأمهات وتوعيتهن بسبل الحماية والحذر من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي، وكيفية توجيه أبنائهن للابتعاد عن هذه المخاطر، وتأمين خصوصيتهم الرقمية.








ثفافة الفيوم تناقش "الادب الساخر"
من جهة أخرى، ناقش فرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء الأدب الساخر حيث نظم بيت ثقافة أطسا ندوة أدبية لمناقشة "كتاب خش هتجيبك"للكاتب وليد رشدي بحضور القاص عويس معوض و لفيف من الادباء والمثقفين باطسا والفيوم ومنهم دكتورةغادة الدكروري والدكتورة منال سالم والقاص عيد كامل والاديب والمفكر عصام الزهيري والدكتور ايمن صقر
تناولت المناقشة كتاب خش هتجيبك وهو احد الكتب التي تنتمي للادب الساخر حيث أوضح الحضور أن الشعب المصري بعضه يفهم في الدين والبعض الآخر يدعي فهمه للسياسة وهذا يدل علي التعاون الكبير للشعب المصري في الكثير من المشاركات السياسية ،كما ذكر عويس معوض بعض من تفصيلات الكتاب من خلال التطرق الي بعض الفصول وإشادة بعنوان الكتاب أيضا
واستكمل الزهيري اللغويات المستخدمة في الكتاب وقال انها كانت تحمل اللغة العربية الفصحى مرورا باللهجة العامية واستخدام الكاتب كل أدوات الكتابة التي تستخدم في هذا النوع من الادب كما القي الضوء علي بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بشكل كوميدي ساخر حتي يصل الي كل القراء فيما ابدع الكاتب في فصل بعنوان عيطني شكرا.