نقيب الإعلاميين: ثورة يوليو نقطة تحول تاريخية وأساس بناء مصر الحديثة

قدم النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، تهانيه القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إلى جانب قادة وضباط صف وأفراد القوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
الظلم والاستعمار
وأشار سعده إلى أن ثورة 23 يوليو شكلت نقطة تحول عميقة في تاريخ مصر الحديث، إذ قضت على فترة من الظلم والاستعمار، ورفعت راية التحرر الوطني، مهدت الطريق أمام عصر جديد من البناء والتنمية.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة في ظل الظروف والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة والعالم، يدعو الجميع إلى استحضار روح الوحدة والتكاتف والعمل المشترك الذي جسدته الثورة.
كما أثنى سعده على ما حققته مصر من إنجازات ومشروعات قومية ضخمة في كافة القطاعات خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات تعكس جوهر ثورة يوليو التي دافعت عن الطبقة الوسطى والكادحين، ووضعته الشعب في مركز التنمية الحقيقية.
رسائل طمأنة واضحة للشعب
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي في ذكرى الثورة حملت رسائل طمأنة واضحة للشعب، تؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا، وأن الإنجازات المتحققة تمثل امتدادًا لروح يوليو وتوجهات بناء الجمهورية الجديدة.
كما أكد سعده أن خطاب الرئيس عبّر عن إيمان الدولة بأهمية تعزيز الجبهة الداخلية، وترسيخ الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، موضحًا أن ذلك يشكل خارطة طريق لاستكمال مسيرة التنمية والاستقرار في مصر الحديثة.
وفي ختام تهنئته، أعلن نقيب الإعلاميين وقوف جميع الإعلاميين صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، داعمين كل الجهود المبذولة من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
جامعة القاهرة تحتفي بذكرى ثورة 23 يوليو: إرث من العزة والكرامة
في سياق متصل، قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، التهنئة باسم مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952.
وأكد عبد الصادق أن ثورة 23 يوليو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أرست مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والاستقلال، لتصبح مصدر إلهام لكافة حركات التحرر الوطني في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
الأمن القومي الشامل
وأشار رئيس الجامعة إلى الدور الريادي الذي لعبته الثورة في صياغة ملامح الدولة المصرية الحديثة، مؤكدًا أن الجيش المصري بقيادة رشيدة استطاع أن يحمي الأمن القومي الشامل لمصر ويحافظ على كرامتها واستقلالها. واعتبر هذه الذكرى فرصة لتجديد العهد بالعمل والإخلاص من أجل رفعة الوطن واستكمال مسيرة التنمية لبناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة سياسية رشيدة.
وتوجه رئيس جامعة القاهرة بالدعاء بأن يحفظ الله مصر من كل سوء، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، ويحفظ قيادتها وشعبها من كل مكروه وسوء.