صحة سوهاج: إجراء 100 عملية رمد ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار
أعلن الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن استمرار مستشفيي الرمد بسوهاج وطهطا في تقديم خدمات طبية متقدمة للمواطنين، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.
وأوضح "دويدار" أنه تم خلال شهر يوليو الجاري إجراء 85 عملية مياه بيضاء بتقنية "الفاكو"، إضافة إلى 15 عملية حقن داخل العين لعلاج الارتشاح السكري، وذلك تحت إشراف نخبة من أطباء الرمد المتميزين.
ففي مستشفى رمد سوهاج، تم إجراء 43 عملية مياه بيضاء بتقنية الفاكو، بالإضافة إلى 11 عملية حقن داخل العين، بينما شهد مستشفى رمد طهطا إجراء 42 عملية مياه بيضاء و4 عمليات حقن داخل العين.
من جانبه، أكد الدكتور وليد عمران، استشاري الرمد ومدير إدارة الرمد بمديرية الصحة بسوهاج، أن هذه الجهود تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية الهامة، التي تهدف إلى توفير خدمات طبية عاجلة للمواطنين والتخفيف من معاناتهم.
وأكد الدكتور عمرو دويدار أن تنفيذ هذه العمليات يأتي بتوجيهات مباشرة منه لتوسيع نطاق خدمات المبادرة داخل مستشفيات المحافظة، مشيدًا بجهود الفرق الطبية التي تواصل العمل بكل تفانٍ لخدمة المرضى.
وأضاف "دويدار" أن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار تمثل نقلة نوعية في تاريخ الرعاية الصحية في مصر، وأسهمت في علاج ملايين المواطنين، مما أحدث فارقًا حقيقيًا في حياتهم الصحية.
سياق آخر
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة المرضى، تمكنت لجنة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة بمحافظة سوهاج من ضبط طالبين بكلية الطب بجامعة سوهاج أثناء مزاولتهما مهنة الطب دون ترخيص، وانتحالهما صفة "أطباء متخصصين"، داخل أحد مجمعات العيادات الخاصة بمركز طهطا شمالي المحافظة.
ووفقًا لما أعلنه الدكتور محمد سعد، مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، فإن الطالبين قاما بالكشف على عدد من المرضى في مخالفة صريحة لأحكام قانون رقم 415 لسنة 1945 المنظم لمزاولة مهنة الطب. وأوضح أن أحد الطالبين زعم أنه "أخصائي باطنة"، بينما ادّعى الآخر أنه "أخصائي عظام"، وتم ضبطهما متلبسين داخل غرفتي الكشف الخاصة بالمجمع.
وفي السياق ذاته، كشفت الحملة التفتيشية التي استهدفت المجمع عن وجود معمل تحاليل طبي غير مرخص، تديره أخصائية تحاليل دون استيفاء الشروط القانونية المنصوص عليها في قانون رقم 51 لسنة 1981، والمعدل بالقانون رقم 153 لسنة 2004 بشأن تنظيم العمل في المنشآت الطبية الخاصة.
