عاجل

تقارير: مؤسسة غزة الإنسانية تمارس دورا عسكريا في مناطق النزوح القسري

غزة
غزة

أفاد مكتب الإعلام الحكومي بـ غزة بأن مؤسسة غزة الإنسانية تمارس دورا عسكريا في مناطق النزوح القسري ،مضيفًا  مؤسسة غزة الإنسانية تمثل انتهاكا مباشرا للقانون الدولي الإنساني ،مشيرًا الي ان مؤسسة غزة الإنسانية تخضع لأجندات استخباراتية وأمنية واضحة وذلك في نبأ عاجل عبر فضائية القاهرة الإخبارية.

في سياق متصل، اتهم فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "الأونروا"، السلطات الإسرائيلية في إعاقة دخول بعض من موظفي الوكالة إلي قطاع غزة، ومنعهم من تغطية الفظائع المرتكبة في غزة وفي أماكن أخري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "كأن حظر وسائل الإعلام الدولية لم يكن كافيًا، يمنع العاملون في المجال الإنساني أيضًا من تغطية الفظائع المرتكبة في غزة وأماكن أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، يُعد رفض منح تأشيرة لزميلنا من مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحدث حلقة في سلسلة من القيود".

وتحدث عن التقييد الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على منسقو الشؤون الإنسانية  بأمم المتحددة: "منذ بداية الحرب، تزايد رفض السلطات الإسرائيلية منح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة أو عدم تجديدها، بمن فيهم منسقو الشؤون الإنسانية ورؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفو المنظمات غير الحكومية الدولية، بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد قيود تشريعية لترهيب منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية".

وتابع: "لم يُمنح جميع موظفي الأونروا الدوليين تأشيرات منذ ما يقرب من ستة أشهر، أنا أيضًا منعت من دخول غزة منذ مارس 2024 بعد قرار محكمة العدل الدولية، يجب منح تأشيرات لموظفي المجال الإنساني لدعم عمل زملائهم الفلسطينيين، إلى جانب الحظر المستمر على دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة، فإن رفض منح التأشيرات يؤدي إلى تعميق انتشار المعلومات المضللة وزيادة نزع الصفة الإنسانية عن الناس في غزة".

يذكر ان هناك  أزمة صحية غير مسبوقة يمر بها قطاع غزة، حيث تشهد المنظومة الصحية انهيارًا شبه كامل نتيجة نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى نقص الوقود الضروري لتشغيل الأجهزة الطبية ووحدات الدم، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الذي طال المستشفيات وأماكن توزيع المساعدات.

تم نسخ الرابط