عاجل

بمجموع 70%.. كليات القمة «قبلة» الطلاب في خارج مصر

تنسيق الجامعات
تنسيق الجامعات

لطالما الالتحاق والقبول بكليات القمة وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يشمل "الطب البشري - الأسنان - الصيدلة وغيرها"، حلم يرواد طلاب مرحلة الثانوية العامة، إلا أنه هذا الحلم يتبخر بقواعد التنسيق القبول بالجامعات، حيث تقف الحدود الدنيا للقبول بالكليات «حجرة عثرة» لتحقيق حلم الدراسة، ومن هنا يكون التفكير في الهجرة من أجل تحقيق حلم الدراسة في جامعات الأوروبية.

لجوء الطلاب للدراسة في جامعات أوروبا

بالتزامن مع بدء تنسيق القبول بالجامعات، فرضت حالة من التساؤلات حول أسباب لجوء الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة للالتحاق في الجامعات الأوروبية ومنها الأوكرانية والروسية والتي كشفتها الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، وطلب الطلاب العودة إلى مصر.

الدراسة في الجامعات الأوكرانية

الدراسة في كليات الطب بجامعات أوكرانيا مثال واضح، ظهر مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وسط تساؤلات حول أسباب لجوء الطلاب للدراسة في هذه الجامعات، حيث جاء انخفاض تكاليف المعيشة في أوكرانيا، ضمن أحد أهم الأسباب في جذب الطلاب المصريين لاختيار الجامعات الأوكرانية لاستكمال الشهادة الدراسية، حيث لم تتجاوز تكاليف الدراسة في العام 2400 دولار، وتبدأ من 1100 دولار، بالإضافة إلى انخفاض التكلفة المعيشية، وتتناسب ما بين 500 و600 دولار في الشهر الواحد، وبالنظر إلى هذه التكلفة تعد قليلة عن جامعات أجنبية أخرى.

يشترط نظام الدراسة فى بعض جامعات أوكرانيا، على ضرورة اجتياز امتحان في اللغة الإنجليزية للتاكد من مقدرات الطالب، كما أنها تعتمد على النظام الفصلي وتمنح الشهادات على حسب الكلية والتخصص.

وبالنسبة لشروط الدراسة في كليات الطب بجامعات أوكرانيا، فتستغرق ما بين 5 إلى 6 سنوات جامعية كاملة وبعدها تحصل على شهادة طبيب عام وهي تعادل درجة بكالوريوس الطب، ويختلف عدد سنوات دراسة الطب حسب التخصصات، فمنها ( الطب العام «شهادة طبيب» – 6 سنوات - طب الأسنان «شهادة طبيب أسنان» – 5 سنوات- طب الأطفال «شهادة طبيب» – 6 سنوات - الصيدلة- «شهادة في الصيدلة» – 5 سنوات)، كما أن اللحد الأدنى للقبول في دراسة الطب في أوكرانيا يختلف بين الجامعات، لكن بشكل عام، يجب على الطالب الحصول على معدل 70% أو أعلى في الثانوية العامة لضمان القبول في التخصصات الطبية.

ضوابط التقديم بالجامعات الخاصة

كشف المجلس الأعلى للجامعات الخاصة ضوابط ومتطلبات التخرج للطلاب العائدين من السودان وروسيا الذين لا يمتلكون أوراقًا ثبوتية، حيث قرر فتح باب التقديم للطلاب العائدين من روسيا والسودان، خلال شهرَي مايو ويونيو المقبلَين 2025.  

وجاءت ضوابط وتوصيات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة كالتالي:-

- الاكتفاء بشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات المصرية والعربية والأجنبية، مع ضرورة التأكد من قبل مكتب القبول للجامعات الخاصة والأهلية من أن الشهادة المقدمة مؤهلة للالتحاق بالكلية المراد التحويل إليها.

- الاكتفاء بنتيجة امتحان تحديد مستوى الطالب الذي تم في جامعتي القاهرة وعين شمس، مع تأكيد أن التحاق الطالب بمستوى دراسي معين لا يعني إعفاءه من المواد التي لم يدرسها في المستوى الأدنى، سواء كانت مواد إجبارية أو اختيارية.

-  تأكيد استمرار العمل ببقية قرارات اللجنة السابقة بشأن ضوابط وآليات تخرج الطلاب المصريين العائدين من دول مثل (روسيا، أوكرانيا، السودان).

-وبالنسبة للطلاب العائدين من روسيا، يجرى التأكد من صحة إفادات القيد عن طريق المستشار الثقافي المصري في روسيا، وفقًا للضوابط المعمول بها، وفي حال عدم القدرة على التحقق من الحصول على أوراق ثبوتية معتمدة من الجامعة الروسية، تطبق نفس الضوابط الخاصة بالطلاب العائدين من السودان على هذه الفئة من الطلاب العائدين من روسيا.
«نيوز رووم»، استطلع آراء عدد من خبراء التعليم، للوقوف على ههذه الظاهرة، وأسباب انتشارها..

ويرى الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، في جامعة عين شمس، أن أسباب لجوء الطلاب للدراسة بها يأتي لعدة أسباب منها  توافر التخصصات الحديثة في العلوم الطبية والهندسية وغيرها، إضافة إلى توافر المعامل والأدوات والأجهزة المتقدمة بها، كذلك توافر نظم دراسية حديثة ودقيقة تصل بالطلاب إلى مستوى مرتفع من التمكن والمهارات  في تخصصاتهم.
وأوضح شوقي، أن من ضمن الأسباب الرئيسية أيضا الاهتمام بالتدريبات العملية وليس فقط الدراسات النظرية، مع إتاحة فرص تكملة الدراسات العليا للخريجين بعيدا عن التعقيدات الإدارية، كما أن الجامعات الأجنبية تمتع بسمعة علمية عالمية تمكن خريجيها من العمل بوظائف ذات دخل مرتفع في مختلف دول العالم.

الدكتور وائل كامل الأستاذ بجامعة حلوان، حدد أسباب اللجوء للالتحاق بالجامعات الأجنية والدراسة فيها، مشيرا إلى أن  مصروفات الدراسة التي قد تتساوى مع مصروفات التعليم الخاص والأهلي بل قد تكون أقل في السعر.

ورأى كامل، أن من ضمن الأسباب أيضا، تكمن في أن بعض الجامعات الخاصة والأهلية، تعتمد على انتدابات الأساتذة من الجامعات الحكومية وعدم وجود كوادر تدريسية معينه خاصة ببعضهم والتي قد تؤدي لضعف العملية التعليمية والاهتمام بمعدل النجاح على حساب جودة الخريج حتى يقال ن نسب نجاحها عالية.

وبين الأستاذ بجامعة حلوان، أن هناك بعضا من جامعات دول أوروبا تقدم منحا دراسية وتوظيف الطالب للمساعدة لاستكمال دراسته، بخلاف أن نظام الدراسة بها "بارت تايم".

تم نسخ الرابط