رفعت فياض: نتيجة الثانوية العامة.. هدوء وشفافية بلا ضغوط أو تسريبات
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن إعلان نتيجة الثانوية العامة لعام 2025 شهد أجواءً من الهدوء والشفافية، بعيدًا عن الضغوط الإعلامية أو التوتر بين أولياء الأمور، حيث تم اعتماد النتيجة دون الحاجة إلى عقد مؤتمر صحفي كما كان يحدث في السنوات السابقة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" عبر قناة "أم بي سي مصر"، أوضح فياض أنه ناقش توجه إعلان النتائج بهذا الشكل مع وزير التربية والتعليم، الذي أكد له أن الهدف هو التعامل مع نتيجة الثانوية العامة كباقي النتائج الدراسية، بما يعكس استقرار منظومة التعليم ويطمئن المجتمع على مستقبل العملية التعليمية.
إعلان أسماء الأوائل
وأشار فياض إلى أن إعلان أسماء الأوائل تم بالتزامن مع نشر النتيجة، وأن وزارة التربية والتعليم ستستقبل الأوائل رسميًا يوم السبت المقبل تقديرًا لتفوقهم.
وأضاف أن أسئلة امتحانات الثانوية العامة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، ولم تتلق الوزارة أو وسائل الإعلام أي شكاوى جماعية بخصوص صعوبة المواد، مؤكدًا أن الامتحانات شهدت انضباطًا كاملاً، وأنه لم يتم رصد أي حالات غش جماعي أو تسريبات.
تراجع نسب النجاح مقارنة بالعام الماضي
وأضاف أن تراجع نسب النجاح مقارنة بالعام الماضي يُعد مفاجأة نسبية، إلا أنه انعكاس مباشر لانضباط العملية الامتحانية واختفاء ظاهرة الغش الجماعي، وهو ما يجعل النسبة النهائية "عادلة وكاشفة" لحقيقة مستوى الطلاب وجودة الإدارة التعليمية، مؤكدًا أن العام الحالي لم يشهد أي حالات تسريب أو غش ممنهج، ما يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا في تنظيم امتحانات الثانوية العامة.
وتابع: “الوضع الحالي يُعد مثاليًا، حيث أصبح بالإمكان تحقيق حلم كل طالب وفقًا لقدراته، مع توفر عدد كبير من الكليات والجامعات التي تتناسب مع مستويات الطلاب المختلفة، بما يضمن عدالة الفرص التعليمية بعد الثانوية العامة”.
في وقت سابق، كشفت والدة الطالبة ياسمين وليد، الحاصلة على المركز الأول في شعبة الرياضيات، الدمج التعليمي بالثانوية العامة، عن كواليس تفوق ابنتها وكيف تغلبت على التحديات التي واجهتها بسبب حالة التوحد التي تعاني منها ياسمين.
وقالت والدة ياسمين، خلال تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز: "كنت خايفة جدًا من فكرة الدمج في البداية، لأن ابنتي تعاني من التوحد، وكان التواصل مع الناس صعبًا للغاية بالنسبة لها، مما جعلني أشعر بالقلق من قدرة ابنتي على التكيف مع بيئة المدرسة والنجاح في دراستها".
اهتمام كبير بطلاب الدمج التعليمي
لكن مع مرور الوقت، أكدت الأم أنها اكتشفت اهتمامًا كبيرًا من قبل النظام التعليمي بطلاب الدمج التعليمي، وهو ما ساعد ابنتها في التكيف والمضي قدمًا في دراستها، مضيفا:"مع مرور الوقت، اكتشفت أن هناك اهتمامًا ورعاية خاصة لطلاب الدمج التعليمي، وهذا الأمر منحني الأمل في أن ابنتي ستكون قادرة على التفوق مثل أي طالب آخر".
والدة ياسمين: "مشواري مع ابنتي في الثانوية العامة كان صعبًا، لكن الحمد لله"
وتحدثت والدة ياسمين عن الصعوبات التي واجهتها في مسار ابنتها الدراسي، حيث أكدت أن مشوار الثانوية العامة كان صعبًا للغاية، خاصة مع التحديات الصحية والذهنية التي كانت تواجهها ابنتها. وقالت: "كان المشوار صعبًا جدًا، لكن الحمد لله، ابنتي استطاعت تجاوز هذه المرحلة بنجاح، وحصولها على المركز الأول في شعبة الرياضيات الدمج التعليمي كان بمثابة حلم تحقق".
وأشادت الأم بدور المدرسة في دعم ابنتها طيلة العام الدراسي، مؤكدة أن المدرسة قدمت دعمًا كبيرًا لابنتها في تجاوز الصعوبات التي واجهتها، مضيفا:"أشكر المدرسة ودورها الكبير في مساعدة ابنتي، فقد كانت حريصة على تقديم الدعم الخاص والاحتياجات التعليمية التي كانت بحاجة إليها".
والدة ياسمين:"أتمنى أن تجد ابنتي المجال الذي تتفوق فيه"
وفي ختام حديثها، أعربت والدة ياسمين عن أملها في أن تجد ابنتها المجال الذي ستتفوق فيه بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة، مؤكدة أنها تثق في قدرة ابنتها على النجاح في أي مجال تختاره. وأضافت:"أتمنى أن تجد ابنتي المجال الذي تتفوق فيه بعد مرحلة الثانوية العامة، وأشعر بالفخر الكبير لما حققته، وأؤمن أنها قادرة على الاستمرار في النجاح في المستقبل.
