ماري نبيل: «النيش» تقليد فاشل ومفرش السرير مش من الأولويات|فيديو

أكدت ماري نبيل، صانعة المحتوى، على أن الكثير من مستلزمات الزواج التقليدية لم تعد ضرورية كما كانت في الماضي، مشيرة إلى أن مفرش السرير رغم سعره المرتفع لم يكن له أي أهمية حقيقية في جهازها، بل نسيته عند والدتها ولم تشعر بغيابه.
مستلزمات الزواج
وقالت «نبيل»، خلال لقاءها في حلقة برنامج "6 ستات" عبر شاشة «دي إم سي»، مع الإعلامية «آية جمال الدين»، إن الأولويات تغيرت، وإن شراء "كوفرته شيك مع ملاية أنيقة" يغني عن المفرش التقليدي، مشددة على أن ما كان يُشترى قبل 15 عامًا لم يعد منطقيًا اليوم في ظل ارتفاع الأسعار وسلوك الشراء المبالغ فيه.
الكاسات قابلة للكسر
وأوضحت أن طقمي كاسات قد يكون كافيًا، لأن الكاسات قابلة للكسر وسيظهر بديل أحدث مع الوقت، مضيفة أن شراء 12 فوطة و12 ملاية لم يعد ضروريًا، بل يمكن الاكتفاء بعدد أقل بجودة أعلى.
وانتقدت «نبيل» فكرة «النيش»، ووصفتها بـ«التقليد الفاشل» الذي يُكلف الأسر مبالغ كبيرة تصل إلى 40 ألف جنيه، رغم عدم استخدامه، داعية إلى إعادة التفكير في جهاز العروسة بما يتناسب مع الواقع الحالي.
من جانبها، أثارت الإعلامية آية جمال الدين، في حلقة برنامج "6 ستات" المذاع عبر شاشة DMC، نقاشًا مجتمعيًا واسعًا حول الطريقة المثلى لتربية الأطفال على التعامل مع المواقف التي يتعرضون فيها للضرب أو التنمر من أقرانهم، وسط انقسام واضح بين اتجاهين رئيسيين في آراء الأمهات والآباء.
«لو جيتلي مضروب أنا اللي هضربك!»
قالت «جمال الدين» إن هناك اتجاهًا أول يعبّر عنه عدد من الآباء والأمهات الذين يرون في الرد بالمثل وسيلة ضرورية لتعليم الأبناء الدفاع عن أنفسهم. وعبّر بعض المشاركين عن رغبتهم في أن يعتمد أطفالهم على أنفسهم دون اللجوء للشكوى أو تدخل الكبار، معتبرين أن ذلك يُكسب الطفل قوة شخصية ويُجنّبه الضعف في المستقبل.
ولفتت إلى أن كثيرًا من الأمهات تفاعلن بانفعال واضح مع هذا الطرح، إذ قالت إحداهن: "لو جيتلي مضروب، أنا اللي هضربك!"، في إشارة إلى رغبتها في أن يكون ابنها دائمًا في موقف المُدافع لا الضحية.