تعليم الفيوم يشيد بتطبيق القيادات التعليمية بالمديرية للذكاء الاصطناعي

شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي التخطيط الاستراتيجي وإعداد الخطة، والذكاء الإصطناعي، لمديري إدارات ديوان عام المديرية ، بقاعة المسرح، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، ومحمد فتحي مدير عام التعليم العام، ومحمد عبدالسلام مدير عام التعليم الفني، وأشرف عبدالجواد مدير مركز المعلومات بالمديرية، والدكتورة فاطمة الماوري مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمديرية.
المحور الأول : التخطيط الاستراتيجي وإعداد الخطة هو عملية منظمة تهدف إلى تحديد رؤية مستقبلية واضحة، ووضع أهداف بعيدة المدى، مع تحديد الوسائل والإجراءات اللازمة لتحقيقها، بناءً على تحليل دقيق للواقع واستشراف للمستقبل.
الهدف من البرنامج التدريبي
تفعيل العمل القائم على التخطيط الاستراتيجي من خلال صقل مهارات ومعارف العاملين بمديرية التربية والتعليم بالمفاهيم الصحيحة للتخطيط، بما يسهم في تحسين جودة الأداء الإداري والتربوي.
مستويات التخطيط الاستراتيجي
(التخطيط الاستراتيجي العام ويضع الرؤية والرسالة والأهداف الكبرى - التخطيط التكتيكي ويترجم الاستراتيجيات إلى برامج وخطط بالإدارات المختلفة - التخطيط التشغيلي ويعني بالأنشطة والإجراءات اليومية على مستوى الأقسام والوحدات)
معوقات التخطيط الاستراتيجي
- ضعف فهم ثقافة التخطيط
- غياب البيانات الدقيقة والمؤشرات
- محدودية الموارد البشرية والمالية
- ضعف المتابعة والتقييم
- عدم إشراك أصحاب المصلحة في مراحل التخطيط
المحور الثاني : استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية الذكاء الاصطناعي في التعليم يعني توظيف التقنيات الذكية لتحسين بيئة التعلم ورفع كفاءة العملية التعليمية.
ويُستخدم في تصميم مسارات تعلم فردية حسب مستوى الطالب، وتصحيح الاختبارات وتحليل الأداء، وتقديم محتوى تفاعلي، وتحليل البيانات التعليمية لدعم اتخاذ القرار، والمساعدة في الأعمال الإدارية مثل الجداول والمتابعة.
استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
الذكاء الاصطناعي في التعليم يشير إلى توظيف تقنيات ذكية (مثل التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية) لتحسين بيئة التعلم ورفع كفاءة العملية التعليمية.
أبرز الاستخدامات الذكاء الاصطناعي
– التعليم الشخصي: تصميم مسارات تعلم فردية تناسب مستوى كل طالب واحتياجاته.
– أنظمة التقييم الذكي: تصحيح الاختبارات إلكترونيًا وتحليل أداء الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف.
– الدروس التفاعلية: استخدام روبوتات تعليمية أو منصات ذكية تتيح محتوى مرئي وتفاعلي جذاب.
– تحليل البيانات التعليمية: دعم اتخاذ القرار من خلال تحليل بيانات الحضور، التحصيل، والمشاركة.
– المساعدة في الأعمال الإدارية: تنظيم الجداول، التواصل مع أولياء الأمور، متابعة الخطط التعليمية.
فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم
– تحسين جودة التعليم
– توفير وقت وجهد المعلم
– دعم الطلاب الضعاف وتعزيز الموهوبين
– رفع كفاءة الإدارة المدرسية
– تطوير بيئة تعليمية مرنة وحديثة.
أهمية الذكاء الاصطناعي (AI) للقيادات التعليمية: فوائد استراتيجية وعملية
يمثل الذكاء الاصطناعي رافعة قوية لتطوير التعليم، خاصة على مستوى القيادة التعليمية، حيث يسهم في:
تعزيز التخصيص في التعليم
يساعد الذكاء الاصطناعي في تصميم مسارات تعليمية مخصصة، تُراعي الفروق الفردية بين الطلاب، مما يُحسّن من نواتج التعلم ويعالج الفجوات الأكاديمية مبكرًا.
تحسين كفاءة العمليات الإدارية
من خلال أتمتة مهام مثل إعداد الجداول، وإدارة الملفات، وتحليل الأداء، مما يتيح للقادة التركيز على التخطيط الاستراتيجي والتطوير المهني.
دعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات
يُوفر الذكاء الاصطناعي تحليلات دقيقة وواقعية لأداء المؤسسات التعليمية، ما يساعد القيادات على اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على مؤشرات واضحة.
تطوير مهارات المستقبل
يسهم في تعزيز مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم الذاتي لدى الطلاب، وهي مهارات أساسية لسوق العمل المستقبلي.
تعزيز التفاعل والمشاركة
يساعد على رفع مستوى الدافعية والتفاعل من خلال تطبيقات تعليمية ذكية ومنصات تفاعلية، تدعم المشاركة النشطة للطلاب، من خلال التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على الموارد الورقية، وتوسيع نطاق التعليم عن بُعد، ما يدعم الرؤية المستقبلية للتعليم المستدام.
وفي نهاية البرنامج التدريبي أكد وكيل الوزارة على أن تدريب العاملين بقطاع التعليم بالفيوم و المعلمين والإداريين على الأدوات والتطبيقات الذكية ودمجها ضمن المنظومة التعليمية تعمل على تحسين مخرجات التعلم، مشيراً إلى أهمية استخدام أدوات ذكية مثل المساعدات التعليمية والمنصات التفاعلية لتحفيز الطلاب وتعزيز تجربة التعلم، وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية من خلال حلول الذكاء الاصطناعي، مثل التعليم عن بُعد والمواد التعليمية الرقمية.