عاجل

مصادر طبية فلسطينية: 51 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم

شهداء غزة
شهداء غزة

كشفت مصادر طبية فلسطينية عن ارتقاء 51 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.

في سياق متصل،  قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 40 مؤسسة إنسانية ودولية في دير البلح، من بينها مكاتب لمنظمة الصحة العالمية، يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدا أن الهجمات طالت مخازن أدوية ومعدات طبية، وتسببت بإتلاف أجزاء حيوية منها، ما يعرقل قدرة المؤسسات على تقديم الرعاية الصحية في ظل ظروف إنسانية كارثية، مشيرا إلى أن عددا من العاملين في تلك المنظمات تم اعتقالهم، فيما تم إخلاء آخرين من مناطق القصف، بينما لا يزال آلاف النازحين محاصرين في تلك المنطقة تحت القصف ومنع المساعدات، في مشهد يعبّر عن حجم الانتهاك المنهجي.

شلّ المنظمات الإنسانية

وأوضح الشوا خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة لإخبارية"، أن هذا التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى شلّ قدرة المنظمات الإنسانية على العمل، في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لمجاعة خانقة، مؤكداً أن ما يجري هو تنفيذ لسياسة "التجويع" المحرّمة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، مضيفا أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ تدابير عاجلة للضغط على الاحتلال لوقف استهداف عمال الإغاثة والمنشآت الإنسانية، مشدداً على أن استمرار هذا النهج يفاقم الأزمة الصحية والمعيشية لسكان القطاع، خاصة في المناطق التي يُفرض عليها الإخلاء القسري.

مجاعة الشعب الفلسطيني

وأشار الشوا إلى أن العاملين في هذه المؤسسات هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وقد طالتهم المجاعة التي تنهش أجساد المواطنين، بمن فيهم الأطفال، حيث يُعاني أكثر من 900 ألف طفل من سوء تغذية بدرجات متفاوتة، بينهم 70 ألف طفل بحالة شديدة، و3 آلاف طفل في وضع خطير يُهدد حياتهم. كما كشف عن وجود 55 ألف امرأة حامل في غزة، منهن 11 ألف حالة مهددة، ما يعكس حجم الكارثة الصحية المتصاعدة. 

معاناة من آثار جسدية

وأوضح "الشوا" خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة"، اليوم، أن نحو 700 ألف طفل فلسطيني يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، وأن ما لا يقل عن 3,500 طفل منهم يواجهون خطرًا حقيقيًا على حياتهم نتيجة حرمانهم من الغذاء والرعاية الصحية الأساسية، مشيرًا إلى أن جميع الأطفال في القطاع يعانون من آثار جسدية واضحة بسبب الجوع الشديد، في ظل غياب حليب الأطفال والمكملات الغذائية الضرورية.

تم نسخ الرابط