وحدة دعم الانتخابات بـ"القومي لحقوق الإنسان" تعقد دورة تنشيطية للصحفيين

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان "وحدة دعم الانتخابات" بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي دورة تنشيطية للصحفيين والإعلاميين بعنوان "دور الصحافة والإعلام في متابعة العملية الإنتخابية بين المهنية والمسئولية الحقوقية "وذلك في إطار استعدادات المجلس لمتابعه ولتغطية انتخابات مجلس الشيوخ2025 ، بمشاركة السفير محمود كارم رئيس المجلس، عبد الجواد أحمد عضو المجلس ورئيس وحدة دعم الإنتخابات وغرفة العمليات المركزية ، عصام شيحة عضو المجلس، الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الإتحاد الأوروبي، ومحمود قنديل المحامي بالنقض.
تضمن اللقاء التنشيطي عددًا من الجلسات التخصصية، قدّم خلالها شيحة تدريبًا عمليًا حول النظام الانتخابي لمجلس الشيوخ، ناقش فيه الجوانب القانونية والتنظيمية المتعلقة بالترشح والتصويت، وآليات فهم النظام المختلط لتوزيع المقاعد، وتأثيره على التغطية الإعلامية، فيما تولى محمود قنديل تقديم تدريب حول المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، استعرض خلاله الإطارين القانونيين الدولي والمحلي المنظّمين للعملية الانتخابية، مؤكدًا أهمية التزام الإعلاميين بهذه المعايير لضمان إعداد تغطية مهنية ومحايدة تعكس واقع العملية الانتخابية.
غرفة مركزية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
يُشكّل المجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة السفير محمود كارم غرفة عمليات مركزية لمتابعة الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ 2025.
ومن المقرر انطلاق أعمال الغرفة مطلع أغسطس المقبل بعضوية أ. عبدالجواد أحمد عضو المجلس والمشرف على أعمال الغرفة، وأ. محمود بسيوني ، ودينا خليل عضوي المجلس، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام ، وفريق متخصص من الأمانة الفنية بالمجلس، وذلك في إطار منظومة قائمة لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية تعتمد على أدوات رصد ميدانية وفنية تُمكنه من قراءة واقع العملية الانتخابية بدقة وموضوعية، باعتبار أن الحق في الانتخاب يمثل أحد أبرز الحقوق السياسية التي يقوم عليها البناء الديمقراطي.
ويحرص المجلس من خلال هذه الآليات الراسخة على ضمان بيئة انتخابية جادة تُكفل فيها فرص المشاركة المتساوية، وتُرصد مجرياتها وفق معايير مهنية بما يساهم في ترسيخ الثقة العامة في مسار الانتخابات، ويؤكد حضور مؤسسات الدولة الرقابية في اللحظات المفصلية للحياة السياسية.
وأكد السفير محمود كارم أن المجلس لطالما كان في صُلب المشهد الإنتخابي كشاهد ومُيسّر لحق أصيل من حقوق الإنسان، وهو الحق في المشاركة العامة والانتخاب، وإن تشكيل غرفة عمليات مركزية يعكس التزام المجلس بمسؤولياته الوطنية ويجسد رؤيته في حماية وصون الإرادة الشعبية من خلال آليات مستقلة ومهنية، موضحاً أن الغرفة تضم خبرات فنية وقانونية تعمل وفق خطة متابعة تعتمد على التواجد الميداني والتواصل المستمر مع الجهات المعنية بهدف الوقوف على مسار العملية الانتخابية وتقديم تقارير رصينة تعكس الواقع بمهنية .