رابط نتيجة الثانوية العامة 2025 لطلاب القليوبية.. أكثر من 37 ألف طالب يترقبون

يعيش أكثر من 783 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وأولياء أمورهم، حالة من القلق والترقب في انتظار إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، والتي تمثل لحظة فاصلة في مسارهم التعليمي، وسط دعوات مستمرة بتحقيق النجاح والتوفيق.

وفي محافظة القليوبية، يترقب ما يزيد عن 37 ألف طالب وطالبة ممن أدوا امتحانات الثانوية العامة هذا العام، لحظة اعتماد النتيجة رسميًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ونشرها عبر المواقع الإلكترونية الرسمية، وسط حالة من التوتر والانتظار يعيشها الأهالي في مختلف مدن وقرى المحافظة.
ومن المنتظر ان تعلن عبر هذا الرابط
https://natega.newsroom.info/

وتشير المعلومات إلى أن وزارة التربية والتعليم قد انتهت من أعمال التصحيح والمراجعة النهائية لكشوف الدرجات، تمهيدًا لاعتماد النتيجة رسميًا خلال الساعات القليلة المقبلة، والتي تشمل كافة الشعب: الأدبية، العلمية (علوم ورياضيات)، وكذلك طلاب الدبلومات الدولية.

من جهته، أوضح مصدر مسؤول بالوزارة أن إعلان النتيجة عصر اليوم بعد الانتهاء من أعمال المراجعة النهائية، بعد اعتمادها من الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، ليتم إعلانها رسميًا في جميع محافظات الجمهورية، ومن بينها محافظة القليوبية.

ويُنتظر أن تُرفع النتيجة على عدد من المواقع الرسمية فور اعتمادها، وعلى رأسها الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، ونيوز روم حيث سيتمكن الطلاب من معرفة نتيجتهم باستخدام رقم الجلوس فقط، مع إتاحة تفاصيل المجموع الكلي والنسبة المئوية لكل شعبة.

في الوقت نفسه، تسود حالة من الترقب والقلق بين أولياء الأمور وذوي الطلاب في القليوبية، حيث تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات المدارس إلى ساحات للتساؤلات والدعاء، وسط تمنيات بأن تأتي النتيجة مرضية وتعكس الجهد المبذول طوال العام، خاصة بعد موسم امتحانات اتسم بالهدوء والتنظيم الجيد.

وقال عدد من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، إنهم يعيشون حالة من القلق والترقب الشديد منذ انتهاء الامتحانات، وسط دعوات متواصلة بأن تكون النتيجة على قدر تعبهم وجهدهم طوال العام.

وقال الطالب محمد سامي: "مش قادر أنام من كتر التفكير، كل دقيقة بفتح الموبايل أشوف في جديد عن النتيجة"، فيما أكدت ولية أمر طالبة أن أسرتها كلها تعيش على أعصابها منذ أيام، قائلة: "بنصلي وندعي ليل نهار وربنا يفرّح قلبنا".

وأشار عدد من الطلاب إلى أنهم يتابعون الأخبار لحظة بلحظة عبر الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي، متمنين أن تكون النتيجة مرضية وتفتح لهم أبواب المستقبل.