عاجل

استخراج جثتي طفلين من ضحايا "مأساة دلجا" بالمنيا لعرضهما على الطب الشرعي

اطفال دلجا  بالمنيا
اطفال دلجا بالمنيا

قررت جهات التحقيق بمحافظة المنيا، اليوم، استخراج جثتين لطفلين من ضحايا واقعة دلجا الغامضة، وذلك بعد وفاتهما في ظروف أثارت الشكوك، لعرضهما على مصلحة الطب الشرعي، بهدف كشف الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، وسط مطالبات شعبية وحقوقية بتوسيع دائرة التحقيقات.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد حالة الغموض التي أحاطت بالواقعة، لا سيما في ظل تضارب الشهادات وانتشار الروايات غير المؤكدة، ما دفع جهات التحقيق لاتخاذ إجراءات قانونية أكثر عمقًا، في سبيل الوصول إلى الحقيقة.

وفاة الطفلة السادسة تُسدل الستار على مأساة الأطفال الأشقاء


في تطور مأساوي جديد، لفظت الطفلة "فرحة" -الضحية السادسة من أبناء قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس، أنفاسها الأخيرة، مساء اليوم، بعد أيام من الصراع مع المرض، لتغلق بذلك الحلقة الأخيرة من واحدة من أبشع وقائع فقدان الأطفال داخل أسرة واحدة، ما تسبب في حالة من الحزن والذهول داخل القرية.
وكانت الطفلة قد أُصيبت بنفس الأعراض التي ألمَّت بأشقائها الخمسة المتوفين تباعًا خلال الأيام الماضية، لتتحول الواقعة إلى فاجعة إنسانية لفتت أنظار الرأي العام، ودفعت الجهات الرسمية للتحقيق الشامل فيها.

نقل عاجل إلى مستشفى أسيوط بعد تدهور الحالة الصحية


أفادت مصادر طبية أن الطفلة "فرحة" كانت قد نُقلت من مستشفى صدر المنيا إلى مستشفى الإيمان العام بأسيوط، في محاولة لإنقاذها، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ، وأضافت المصادر أن الطفلة كانت تحت الملاحظة الدقيقة داخل وحدة العناية المركزة، وخضعت لفحوصات طبية متقدمة، إلا أن حالتها لم تتحسن، وسرعان ما فارقت الحياة.

حزن في دلجا واستمرار التحقيقات لمعرفة الحقيقة


سادت أجواء من الحزن العميق والذهول داخل قرية دلجا، حيث ودّع الأهالي الطفلة الأخيرة وسط جنازة صامتة يكسوها الألم، فيما يتابع الرأي العام عن كثب تطورات التحقيقات في الواقعة الغامضة. وأكدت مصادر قضائية أن التحقيقات مستمرة، ولن تُغلق إلا بعد الوصول إلى تفسير علمي دقيق لما حدث داخل هذه الأسرة المنكوبة.فارقَت الطفلة "فرحة"، الطفلة السادسة في واقعة "صغار المنيا"، الحياة صباح اليوم داخل قسم العناية المركزة بمستشفى الأيمان في محافظة أسيوط

تم نسخ الرابط