خطوة عالمية نحو التميز.. اعتماد دولي جديد لبرنامج الطب بجامعة المنيا الأهلية

أعلنت جامعة المنيا الأهلية، ممثلة في برنامج الطب التكاملي، عن تحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق بإدراج برنامج الطب التكاملي ضمن الاتحاد العالمي لكليات الطب (WFME - World Federation for Medical Education)، وهو ما يُعد اعترافًا دوليًا مرموقًا يعكس جودة وكفاءة التعليم الطبي الذي تقدمه الجامعة.
وفي تصريح للدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا والقائم بأعمال رئيس الجامعة الأهلية، أكد أن هذا الإدراج يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسيرة الجامعة، إذ يفتح آفاقًا واسعة أمام خريجي برنامج الطب التكاملي، سواء في فرص التدريب أو التوظيف على المستوى العالمي، إلى جانب تيسير إمكانية متابعة الدراسات العليا في أرقى الجامعات والمراكز البحثية الدولية.
تطوير المناهج التعليمية
وأوضح فرحات أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مستمرة في تطوير المناهج التعليمية والتزام دقيق بأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية التي وضعها الاتحاد العالمي لكليات الطب، مشددًا على أن الجامعة تسعى إلى بناء جيل جديد من الأطباء القادرين على مواكبة أحدث المستجدات الطبية والعلمية، وتقديم خدمة صحية متميزة تلبي احتياجات المجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام شوقي، مدير برنامج الطب التكاملي بجامعة المنيا الأهلية، أن الاتحاد العالمي لكليات الطب يُعد المرجع الأبرز على المستوى الدولي في تقييم واعتماد برامج التعليم الطبي، ويتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونسكو، بالإضافة إلى هيئات عالمية أخرى كالرابطة العالمية للتعليم الطبي (AMEE) والاتحاد الدولي للتعليم الطبي (FAIMER).
أحدث الأساليب العلمية
وأضاف شوقي أن اعتماد البرنامج من قبل WFME يؤكد أن المناهج التعليمية والتدريبية بجامعة المنيا الأهلية تتماشى مع أعلى المعايير العالمية، مما يُعزز من مكانة الجامعة ويساهم في تأهيل خريجيها ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات الصحية وفق أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الطبية.
وجاء هذا الإنجاز في إطار رؤية الجامعة نحو التميز والابتكار، وحرصها على تعزيز موقعها في خريطة التعليم الطبي الدولي، مما يجعلها نقطة جذب للطلاب الباحثين عن تعليم طبي معتمد دوليًا وذو جودة عالية.
وتعكس هذه الخطوة الجادة التزام جامعة المنيا الأهلية بتقديم تعليم طبي متطور يواكب الاتجاهات العالمية، ويعزز من فرص خريجيها في المنافسة داخل سوق العمل المحلي والدولي، ويخدم في الوقت ذاته توجهات الدولة في تطوير المنظومة الصحية والتعليمية.
في الختام، هنأ الدكتور عصام فرحات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على هذا الإنجاز النوعي، مؤكداً أن الجامعة ستواصل مسيرتها في تحديث البرامج التعليمية والارتقاء بها لتكون منارة علمية تخدم مستقبل الأجيال القادمة.