فيلم Live Action "Lilo & Stitch" يتخطى المليار دولار عالميًا
حقق فيلم الـLive Action الجديد Lilo & Stitch نجاحًا عالميًا ضخمًا، بعدما تجاوزت إيراداته حاجز المليار دولار في شباك التذاكر العالمي، حيث سجل حتى الآن مليارًا و7 ملايين و986 ألف دولار منذ بدء عرضه رسميًا في دور العرض السينمائية يوم 23 مايو الماضي، ليصبح واحدًا من أنجح أفلام شركة ديزني خلال السنوات الأخيرة، ويعزز مكانته ضمن قائمة الأعمال السينمائية الأعلى إيرادًا لعام 2025.
إيردادات الفيلم
وتوزعت الإيرادات بين السوق الأمريكية والعالمية، إذ حصد الفيلم نحو 418 مليونًا و186 ألف دولار من دور العرض في الولايات المتحدة وحدها، بينما حقق في شباك التذاكر العالمي 589 مليونًا و800 ألف دولار، وهو ما يعكس الشعبية الطاغية للفيلم بين الجمهور من مختلف الثقافات والبلدان، ويؤكد أن قصة "ليلو وستيتش" ما زالت تحظى بمكانة خاصة في قلوب المتابعين رغم مرور أكثر من 20 عامًا على صدور النسخة الكرتونية الأصلية.
الفيلم من إنتاج شركة ديزني، وتبلغ مدته ساعة و48 دقيقة، ويُعد إعادة تصور حي لفيلم الرسوم المتحركة الشهير Lilo & Stitch الذي طُرح لأول مرة عام 2002، والذي ترك بصمة كبيرة في ذاكرة أجيال متعددة برسائله الإنسانية العميقة، خاصة حول قيمة العائلة والانتماء والقبول غير المشروط، وهي الرسائل التي حافظت عليها النسخة الجديدة مع تحديث المعالجة البصرية والدرامية لتناسب العصر الحالي.
تم تصوير الفيلم في مواقع طبيعية خلابة على جزيرة "أواهو" بهاواي، وتحديدًا على سواحل مدينة هونولولو، حيث انعكست تلك المناظر الساحرة في جودة الصورة والإحساس العام بالفيلم، مما ساهم في جذب الأنظار بصريًا إلى جانب عناصر القصة والأداء.
وتشارك في بطولة الفيلم الممثلة الشابة مايا كيالوا التي جسدت شخصية "ليلو" ببراعة، إلى جانب سيدني إليزابيث أجودون، كما يعود كريس ساندرز لأداء صوت شخصية "Stitch" مثلما فعل في النسخة الأصلية، في لفتة لاقت ترحيبًا واسعًا من جمهور الفيلم القديم. كما شارك عدد من أبطال الفيلم الكرتوني الأصلي مثل تيا كارير وآمي هيل، لكن في أدوار مختلفة عن السابق، تكريمًا للماضي وإضفاء لمسة من الحنين على النسخة الجديدة.
وتُعد هذه النسخة الحية من Lilo & Stitch جزءًا من استراتيجية ديزني المستمرة في إعادة تقديم أفلامها الكلاسيكية بطريقة الـLive Action، والتي سبق أن حققت نجاحًا ملحوظًا في أعمال مثل The Lion King وAladdin وBeauty and the Beast. ومع تحقيقه هذا الرقم القياسي في الإيرادات، يثبت الفيلم أن ديزني لا تزال قادرة على إعادة إحياء القصص القديمة بروح جديدة تُحاكي خيال الجمهور وتلامس مشاعره في آنٍ واحد.
