أيمن الرقب: غزة تتعرض لإبادة جماعية.. وتجويع الفلسطينيين وصمة عار|فيديو

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن 25 دولة أوروبية طالبت بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أن هذه المطالبات تأتي دون خطوات وتحركات تنفيذية فعلية على الأرض لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي يعاني الجوع والقتل والتدمير، مشيرًا إلى أن ما يشهده قطاع غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي.

تجويع الفلسطينيين

وشدد «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن جيش الاحتلال يرتكب حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم أسلوب التجويع في قتل شعب أعزل، مؤكدًا أنه في ظل الحديث عن طلبات دول بوقف الحرب على غزة، ليس هناك أي خطوات أو حديث عن أدوات لوقف الحرب بالقطاع، مضيفًا: «رغم الدعوات الأخيرة، إلا أن ما يحدث في غزة من تجويع هو وصمة عار في جبين الأوربيين».

وأشار إلى أن كل ما يحدث الآن من استمرار القتل الممنهج وعدم الجرئة على اتخاذ موقف واضح هو دليل واضح على عجز مكونات المجتمع الدولي، موضحًا أن الأوربيين لا يتحدثون عن جريمة ترتكب في هذا القرن الجديد ولابد من اتخاذ خطوات جادة في هذا الإطار، قائلًا: «الأوروبيين يمتلكون أدوات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، إذا أرادوا ذلك».

موقف حاد ضد الاحتلال

وتابع: «ما نسمعه من تصريحات رسمية للدول الأوروبية ضد الاحتلال الإسرائيلي أو اتخاذ موقف حاد ضد الاحتلال غير ما ينفذ على الأرض، ومازال ملف العلاقات الأوروبية الإسرائيلية كبير ومستمر».

وفي وقت سابق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لموقع "نيوز رووم"، إن الحديث عن انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة لم يُطرح حتى الآن بشكل جدي على طاولة المفاوضات داخل إسرائيل. 

وأكد أن الاحتلال لا يزال يرفض هذا السيناريو، ويصرّ على الإبقاء على وجوده العسكري في "جيوب أمنية" محددة داخل القطاع.

وأوضح الرقب أن قوات الاحتلال باتت تعيش حالة من القلق الشديد، خاصة بعد ما تعرضت له مؤخرًا من محاولات أسر لجنودها خلال الاشتباكات، مثل ما جرى في منطقة بيت حانون، حيث قُتل أحد الجنود الإسرائيليين خلال مواجهة عنيفة مع مقاومين فلسطينيين حاولوا أسره.

بروتوكولات ميدانية عنيفة

وأشار إلى أن الاحتلال بدأ يتعامل مع أي محاولة خطف باستخدام بروتوكولات ميدانية عنيفة، تشمل القتل الفوري لمنع الأسر، ما يعكس حجم القلق الإسرائيلي من تكرار سيناريوهات أسر الجنود كما حدث في السابق