عاجل

مظهر شاهين يشيد بجهود الشرطة في التصدي لعناصر «حسم» الإرهابية

مظهر شاهين
مظهر شاهين

أصدر الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بيانًا رسميًا عبر فيه عن شكره وتقديره العميق لأجهزة الشرطة المصرية على جهودها في مواجهة العناصر الإرهابية التابعة لحركة "حسم"، وإفشال مخططاتهم الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وقال شاهين في بيانه: "نتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى رجال الشرطة المصرية البواسل، قيادةً وأفرادًا، على ما بذلوه من جهود بطولية في التصدي لعناصر حركة “حسم” الإرهابية، وإفشال مخططاتهم الآثمة التي تستهدف بثّ الرعب في نفوس الآمنين."

 وزارة الداخلية

وأضاف: "ما قامت به وزارة الداخلية من عمليات نوعية واستباقية يبرهن على يقظة أجهزة الأمن وكفاءتها العالية، واستعدادها الدائم للتضحية من أجل الوطن."

وأكد شاهين أن النجاحات الأمنية التي تحققت تمثل "جدار الصد الأول" في مواجهة محاولات العبث بأمن البلاد، مشددًا على أن مصر قادرة على دحر الإرهاب بفضل تماسك مؤسساتها وعزيمة أبنائها المخلصين في الشرطة والقوات المسلحة.

كما وجه التحية لأرواح الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم دفاعًا عن مصر، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل للقيادة الوطنية في مواجهة كل من يهدد أمن البلاد.

واختتم بيانه بالدعاء لمصر وشعبها وقواتها بأن يحفظها الله من كل سوء، ويُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

منهج الوسطية والاعتدال

وفي سياق متصل قال الدكتور مظهر شاهين عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإمام وخطيب مسجد عمر مكرم إنه ليس هناك مؤسسة دينية في العالم تُجسّد منهج الوسطية والاعتدال كما يفعل الأزهر الشريف.

يُندّد بالعنف والإرهاب والتكفير

وأكد: هذا الصرح العريق الذي ما فتئ إمامه الأكبر، في كل لقاء ومحفل، يؤكد على حرمة الدماء، ويدعو إلى التسامح وقَبول الآخر، ويُندّد بالعنف والإرهاب والتكفير، ويسير على دربه آلاف من العلماء والأساتذة والطلاب والخريجين المنتشرين في ربوع مصر والعالم، حاملين راية الاعتدال ونور العلم، رافضين كل فكر منحرف أو دعوة ظلامية.

وتابع “مظهر شاهين” أنه من هنا، فإن تحميل الأزهر وِزر فردٍ أو اثنين ضلّا الطريق، أو اتهامه بتخريج إرهابيين لمجرد أن أحدهم انتسب إلى إحدى كلياته، يُعدّ ظلمًا بيّنًا وتجنيًا لا يستقيم مع منطق أو عدل. فليس كل من مرّ بالأزهر يُنسب إليه فكرًا وسلوكًا، تمامًا كما لا يُقال عن أي جامعة في العالم إنها تُخرّج إرهابيين لأن أحد الخارجين على القانون تخرّج فيها، سواء كانت جامعة عربية أو أوروبية.

تم نسخ الرابط