«الأزهر للفتوى»: انقطاع المياه أثناء الوضوء لا يبطل الطهارة بشرط واحد|فيديو

قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن انقطاع المياه أثناء الوضوء لا يُبطل الطهارة بشرط توفر بعض الضوابط الفقهية، أهمها ما يتعلق بـ"الموالاة" بين غسل الأعضاء.
الموالاة في الوضوء
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الموالاة في الوضوء تعني التتابع بين غسل الأعضاء دون فاصل زمني طويل، لافتة إلى أن الفقهاء اشترطوا لاستمرار الوضوء أن يكون الفاصل بين غسل عضو وآخر قصيرًا، بحيث لا يجف العضو السابق قبل البدء في غسل العضو التالي.
وأضافت: "إذا قطعت المياه أثناء الوضوء، وكان لدى الشخص ماء طاهر لم تتغير صفاته، فيجوز له أن يستكمل به وضوءه دون حرج، أما إذا لم يكن لديه ماء، وغلب على ظنه أن المياه لن تعود قريبًا، فله أن يتيمم."

صحة الوضوء
وتابعت: "أما إذا عاد الماء بعد فترة وجيزة، ولم يكن العضو الذي غُسل سابقًا قد جفّ، فيمكن استكمال الوضوء، أما في حال جفاف العضو، فإن الموالاة تعتبر قد انقطعت، ويُستحب إعادة الوضوء من البداية، خاصة أن صحة الوضوء تُبنى على الترتيب والموالاة كأركان أساسية."
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك أفعالًا يُجمع الفقهاء على أنها تُبطل الوضوء، وأخرى اختلفوا فيها، داعية المسلمين إلى التعرف على هذه الأمور بدقة حتى لا يُفسدوا عباداتهم دون قصد.
بعض الأفعال تُبطل الوضوء
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن من الأمور المتفق عليها والتي تُبطل الوضوء خروج أي شيء من السبيلين، سواء من القبل أو الدبر، مثل البول أو الغائط أو المذي أو الودي، أما خروج المني، فهو لا يُبطل الوضوء فقط، بل يوجب الغُسل الكامل.
كما أكدت أن استخدام ماء غير طاهر أو وجود حاجز يمنع وصول الماء إلى الجلد، مثل بعض أنواع الطلاء أو الكريمات، يُبطل الوضوء، لأن الطهارة لم تتحقق بالشكل المطلوب شرعًا.