عاجل

تجربة قاسية .. نجلاء بدر تكشف محاولاتها لتحقيق حلم الأمومة (فيديو)

نجلاء بدر
نجلاء بدر

تحدثت الفنانة نجلاء بدر، عن  تفاصيل وصفتها بـ “ المؤلمة" لتحقيق حلم الأمومة، مؤكدة أنها خضعت لعمليات حقن مجهرى ، لكن هذه التجارب لم تكلل  بالنجاح، ما دفعها إلى التوقف خاصة مع التأثيرات  الجسدية والنفسية القاسية التي تصاحب هذه العمليات عندما تفشل.

وأضافت نجلاء بدر، خلال لقائها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، المذاع عبر قناتي "النهار" و"المحور"، إنها قررت التوقف عن العمليات الطبية ، قائلة : "الموضوع اتشال من دماغي، بطلت المحاولات دى لأنها قاسية جداً ومؤلمة وبتغير الحياة كلها".

شراء البويضات والرحم

وأشارت الفنان نجلاء بدر، إلى أنها  تلقت عروضًا لمحاولة الإنجاب بطرق بديلة، لكنها رفضت هذه العروض لأسباب أخلاقية ودينية، لافتة إلى أنه عرض عليها شراء بويضات من خارج مصر، ورفضت هذا العرض "عشان حرام"،

ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ قالت الفنانة نجلاء بدر ، إحدى السيدات عرضت عليها تأجير رحمها، ولم يتعلق الأمر بقابل مادى بل بدافع المحبة مؤكدة أنها رفضت هذه الفكرة لتحقيق حلم حياتها 

موقف تأجير الأرحام

عبّرت الفنانة نجلاء بدر،  عن موقفها الرافض بشكل قاطع لفكرة تأجير الأرحام، مؤكدة أنها لا تتماشى مع قناعاتها الشخصية ولا مع تعاليم الدين ، مشيرة إلى أن : "استئجار الرحم جهل طبي وجهل ديني، وأنا أرفض هذا النوع من العمليات تمامًا".

وأوضحت نجلاء بدر ، أن موقفها لم يكن مجرد رأي عابر، بل هو قناعة راسخة نابعة من إحساسها بالمسؤولية تجاه هذه المسألة، مشددة على أنها لم تلجأ إلى أي من هذه الوسائل غير التقليدية لتحقيق حلم الأمومة، إذ قالت: "أنا مأجرتش رحم ولا اشتريت بويضات، ولو كنت عملت كده كان زماني أم.

تجربة نجلاء بدر

وتعكس تجربة نجلاء بدر،  مع محاولات الإنجاب معاناة العديد من النساء اللاتي يواجهن صعوبات في تحقيق حلم الأمومة، على الرغمن من التقدم الطبي الهائل، تظل بعض الحلول المطروحة مثيرة للجدل، لا سيما في المجتمعات التي ترتبط فيها هذه القضايا بأبعاد دينية وأخلاقية عميقة.

وفي حديثها الصريح، لم تخفِ نجلاء بدر، مشاعر الحزن التي مرت بها خلال هذه التجربة، لكنها اختارت أن تتقبل الواقع وتتأقلم معه، بدلاً من الاستمرار في محاولات قد تؤثر على حياتها وصحتها بشكل سلبي.

ويأتي هذا التصريح ليكشف عن جانب إنساني وشجاع في شخصية الفنانة نجلاء بدر،  التي واجهت واحدة من أصعب التحديات التي قد تمر بها أي امرأة، لكنها فضّلت التمسك بقناعاتها والابتعاد عن الحلول التي تراها غير مقبولة أخلاقياً ودينياً، لتقدم بذلك نموذجًا في الصبر والتقبل والرضا بما كتب لها.

تم نسخ الرابط