بعد غيابها عن العزاء..طليقة أمير عيد: "ازاي محبتهوش وأنا كنت بخدم أمه 10 سنين"

تعرضت الفنانة التشكيلية ليلى عمر الفاروق، لانتقادات واسعة بسبب تغيبها، عن عزاء والدة زوجها السابق المطرب أمير عيد، واتهمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها لم تصون العشرة، وتسانده في محنته.

 وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشور  على فيسبوك : من كام يوم توفت والدة أمير عيد، ربنا يرحمها ويغفرلها، والكل عارف حجم تعلق أمير بيها طول حياته وده بسبب ظروف إصابتها بالزهايمر وظروف طفولته، اللي كل الناس عرفتها سواء من مسلسل ريفو أو من لقاءاته.

وتابع والكلام ده الناس كلها عارفاه الجمهور وكله، والقريب منه عارف الكلام ده أكتر من أي حد ، أنا لية بقول الكلام ده دلوقتي، لأني النهاردة وأنا في مهرجان الجونة شوفت ليلي الفاروق طليقته.

وأردف: كنت متوقع أنها تلغي كل حاجة وتسافر القاهرة عشان تبقي جنب أمير عيد، لأنها أكتر واحدة عارفة وفاة والدته هتقصر عليه إزاي.

وبالمناسبة أنا كلمت حد أول امبارح قريب من أمير عيد، وقالي غالبا ليلى هترجع القاهرة عشان تبقي موجودة في العزاء، فمش لاقي سبب الصراحة أنها تفضل في مهرجان الجونة!.

وأضاف:  ادائما عندي مبدأ ماشي بي في حياتي، أنه احترام العشرة والمواقف اللي بينا أهم من أي شي في الدنيا، حتي لو اتفرقنا وبعدنا عن بعض، بس لما يحصلك ظرف وحش وأعرف لازم أكون جمبك أول واحد لأني مدرك أنت بتمر بأية في الوقت ده.

ومن جانبها ردت الفنانة التشكيلية ليلى عمر الفاروق، طليقة أمير عيد على اتهامها بالتقصير في حق زوجها السابق قائلة: في واحدة تتجوز واحد بدون مهر ولا شبك ولا شقة ولا شغل ثابت، وتعيش معاه 10 سنين، بتاخد بالها  منه هو ووالدته، ومحبتوش؟

وفي وقت سابق وبعد وفاة والدة النجم أمير عيد أمس الأحد تم تأجيل حفل كايروكي الذي كان من المقرر إقامته في التجمع يوم 24 أكتوبر ليتأجل إلى يوم الجمعة 31 أكتوبر .

حديث أمير عيد عن والدته

وسبق أن تحدث الفنان أمير عيد، خلال لقائه الأخير مع الإعلامي أنس بوخش في برنامجه ABtalks عن مرض والدته، وكيف أثر ذلك عليه، حيث قال : "والدتي أصيبت بالزهايمر، ولم أستطع تقبل هذا في البداية، وكنت أشعر بالذنب إذا تركتها وحدها بالمنزل، رغم أن هناك ممرضة تخدمها، ولكن كوني تركتها وحدها وأذهب للعمل وهي لا تتذكرني كنت أشعر بـ ذنب كبير في حقها".

مرض والدة أمير عيد

وتطرق أمير إلى تاريخ مرض والدته مع الزهايمر، قائلًا: “بدأ المرض يوم زفافي عندما لاحظت تغييرا في سلوكها ولكني لم أبد اهتماما واعتقدت أنه إرهاق، ولكن فور عودتي من السفر وجدت أن حالتها تدهورت، وبالفعل ذهبنا للعديد من الأطباء حتى علمنا تشخيص المرض وهو الزهايمر، وكانت هذه أكبر صدمة في حياتي أن والدتي موجودة ولكن في نفس الوقت لا تتذكرني وكنت أريد أن أعوضها عما مرت به في طفولتي وانفصالها عن والدي ولكني لم أستطع".