وزير الأوقاف يُكلف محمود أبو العزايم مساعدًا لشئون التدريب والمراكز الثقافية

كلّف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ محمود أبو العزايم، عضو الإدارة العامة للمكتب الفني بديوان عام الوزارة، بالعمل مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون التدريب، والمراكز الثقافية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وذلك لمدة عام.
ويأتي هذا التكليف في إطار دعم الكفاءات الشابة، وتمكين الكوادر المتميزة في مواقع المسئولية، بما يسهم في تعزيز مسارات التطوير المؤسسي، والارتقاء بمنظومة التدريب، ونشر الثقافة الإسلامية الرصينة، وتحفيظ كتاب الله –عز وجل– على الوجه الأمثل.
في رحاب العلي العظيم .. «الأوقاف » توزع جهاز 300 عروس
نظّمت وزارة الأوقاف، مساء اليوم الأحد ٢٠ من يوليو ٢٠٢٥، احتفالية بساحة مسجد العلي العظيم بالقاهرة، عقب صلاة المغرب لتوزيع جانب من جهاز ٣٠٠ عروس كلهن من كريمات موظفي الوزارة وموظفاتها، وذلك بالتعاون مع أحد رجال البر.
وشهد الحفل حضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة والشخصيات العامة، في أجواء مفعمة بالفرح والامتنان من الأسر المستفيدة، التي عبّرت عن شكرها لهذه المبادرة الطيبة.
استُهل الحفل بتلاوة مباركة من الشيخ عبد المطلب اللبودي، أعقبها كلمات لكل من الشيخ خالد خضر - رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الرحيم عمار - مساعد الوزير لشئون الحوكمة، و محمد صبحي ممثلاً عن موظفي وزارة الأوقاف، حيث نوّهوا بأهمية هذه المبادرة، وعبّروا عن امتنانهم لجهود الوزير في الجوانب الدعوية والإنسانية على السواء.
وفي كلمته، عبّر وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجسّد قيم التراحم والمؤازرة داخل المؤسسة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية شاملة لدعم العاملين، وتخفيف الأعباء عنهم، خاصة في محطاتهم الحياتية الكبرى. كما أعلن عن قرب الانتهاء من دراسات دقيقة تمهيدًا لخطوات لاحقة تستهدف تحسين أحوال الأئمة وخطباء المكافأة، وتقريب المغتربين من أماكن خدمتهم، وتوفير الدعم النفسي والمعنوي لمنسوبي الوزارة. وقد اختُتمت الاحتفالية بتكريم رجل البر مختار خالد السامولي، بإهدائه درع الوزارة تقديرًا لجهوده.
اجتماع "الأزهري" مع هيئة الأوقاف لتعظيم الاستفادة من أعيان الوقف
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا مع خالد محمد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، والدكتور أحمد عبد الرؤوف، رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف، وعدد من المستشارين القانونيين بالهيئة، لمتابعة سير العمل، وتقييم الأداء.
تناول اللقاء بحث سبل تعظيم الاستفادة من الأعيان الوقفية، في إطار الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة الوقف وتحقيق مقاصده الشرعية والتنموية، والانطلاق في مسار استثماري يحفظ الوقف ويعمل على تنميته.
ضبط الجوانب الإدارية والقانونية في التعامل مع أعيان الوقف
و ناقش الاجتماع عدة محاور أساسية، من أبرزها ضبط الجوانب الإدارية والقانونية في التعامل مع الأعيان الوقفية، ووضع آليات عملية وشفافة لتعظيم العائد الوقفي، بما يحقق الحوكمة الرشيدة، ويضمن حسن إدارة الموارد، ويحفظ أمانة الوقف لصالح المجتمع. كما شدّد الوزير على التكامل بين أعمال البر والأوقاف تحقيقًا للرسالة السامية للوزارة وهيئاتها في البر بالمجتمع، وصون أمانة الوقف، وتحقيق كل خير ممكن لأبناء الوزارة خصوصًا والوطن عمومًا؛ فضلاً عن متابعة التكليفات السابقة ومعدلات تنفيذها، والربط مع مختلف المناطق تعظيمًا لمخرجات العمل ومضافرةً لجهود الوزارة وهيئاتها.
وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الأوقاف أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تكريم المخلصين، ومحاسبة المقصرين، بما يرسّخ قيم النزاهة والانضباط، ويُعلي من شأن الوقف كأحد أهم روافد العمل الخيري والتنموي في الدولة المصرية.