مظهر شاهين يثمن مبادرة وزير الأوقاف في تجهيز 300 عروس

قدّم الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم – وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشكر والتقدير إلى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تجسدت في إقامة حفل توزيع جانب من أجهزة العرائس لعدد (300) من كريمات العاملين والعاملات بالوزارة، في خطوة كريمة تعبّر عن أصالة الفكر، وسمو المقصد، ورقيّ الأداء المؤسسي تحت قيادة معاليه.
وقال “شاهين” إنّ هذه اللفتة المباركة تُجسد البُعد الاجتماعي الراقي لوزارة الأوقاف، وتعكس حرصها على دعم أُسر العاملين ومشاركة أفراحهم، بما يُسهم في تقوية الروابط الإنسانية، وتعزيز روح الانتماء، ويُترجم بصدق رسالة الإسلام في التكافل والتراحم، وتوجيهاته في مراعاة من جعلهم الله في كنفنا ورعايتنا.
كما ثمّن الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم – وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا التقدير المستحق لجهود بنات وأبناء الوزارة، واعترافًا بفضل من بذلوا ويواصلون البذل في خدمة الدعوة والوطن، فإننا نؤكد دعمنا الكامل لهذه الرؤية المجتمعية الواعية التي ينتهجها معالي الوزير، والتي تنقل وزارة الأوقاف من دورها التقليدي إلى فضاءات أرحب من التأثير والتفاعل المجتمعي البنّاء.
واختتم شاهين قائلا: جزى الله معالي الدكتور أسامة الأزهري خير الجزاء، وبارك في جهوده، ووفق خطاه في أداء رسالته العلمية والدعوية والاجتماعية، وحفظ الله مصر قيادة وشعبًا ومؤسسات.
مظهر شاهين: الأزهر بريء من الإرهاب فلا تصطادوا في الماء العكر
قال الدكتور مظهر شاهين عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإمام وخطيب مسجد عمر مكرم إنه ليس هناك مؤسسة دينية في العالم تُجسّد منهج الوسطية والاعتدال كما يفعل الأزهر الشريف.
يُندّد بالعنف والإرهاب والتكفير
وأكد: هذا الصرح العريق الذي ما فتئ إمامه الأكبر، في كل لقاء ومحفل، يؤكد على حرمة الدماء، ويدعو إلى التسامح وقَبول الآخر، ويُندّد بالعنف والإرهاب والتكفير، ويسير على دربه آلاف من العلماء والأساتذة والطلاب والخريجين المنتشرين في ربوع مصر والعالم، حاملين راية الاعتدال ونور العلم، رافضين كل فكر منحرف أو دعوة ظلامية.
وتابع “مظهر شاهين” أنه من هنا، فإن تحميل الأزهر وِزر فردٍ أو اثنين ضلّا الطريق، أو اتهامه بتخريج إرهابيين لمجرد أن أحدهم انتسب إلى إحدى كلياته، يُعدّ ظلمًا بيّنًا وتجنيًا لا يستقيم مع منطق أو عدل. فليس كل من مرّ بالأزهر يُنسب إليه فكرًا وسلوكًا، تمامًا كما لا يُقال عن أي جامعة في العالم إنها تُخرّج إرهابيين لأن أحد الخارجين على القانون تخرّج فيها، سواء كانت جامعة عربية أو أوروبية.
وأوضح مظهر شاهين عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإمام وخطيب مسجد عمر مكرم أنه خرج عن منهج الأزهر الوسطي لا يُمثّله، ولا يُحسب عليه، بل إن هؤلاء لا يدينون بالولاء للأزهر، ولا للوطن، ولا حتى للدين، بقدر ما يدينون بالولاء لجماعاتهم وتنظيماتهم التي تُقدَّم عندهم على كل انتماء. أما الأزهر، فمواقفه ومناهجه وكتبه وخطابه الرسمي واضحة في إدانة العنف والتطرف، وفي التصدي للفكر الإرهابي تفنيدًا وتعليمًا وتحصينًا، لا لبس فيها ولا غموض.