حسين أبو حجاج يواصل هجومه على سوزي الأردنية: أبوها قابل تلبس عريان
واصل الفنان حسين أبو حجاج هجومه على البلوجر سوزي الأردنية، بعد ظهورها في العرض الخاص لفيلم الشاطر، بطولة أمير كرارة، يوم الثلاثاء الماضي، حيث سبق وهاجمها أبو حجاج وانتقد ظهور البلوجرز في المناسبات الفنية.
حسين أبو حجاج يواصل هجومه على سوزي الأردنية
ونشر حسين عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، خبر تصدر صورته بجانب سوزي، وعلق : “مريم من المطرية وشهرتها سوزي الأردنية .. واللي معاها في الصورة ده اسمه مؤمن صاحبها .. وشهرته مونلي .. طالعة المصيف مع واحد مش من أهلها ولا جوزها وأبوها وأمها .. عارفين لمجرد إن البنت بقت مشهورة وبتجيبلهم فلوس من التيك توك والإعلانات”.
أبوها قابل تلبس عريان
وأكمل أبو حجاج منتقدًا والد سوزي الأردنية : “يعني أبوها قابل على نفسه إن البنت بقت بتلبس عريان وبتروح وبتيجي هنا وهنا .. لمجرد الفلوس وده راجل من منطقة شعبية .. هل الفلوس بتجنن للدرجة دي ولا هل الدياثة بتبقى طبع في البني آدم علشان منظلمش الفلوس ؟”.
بداية هجوم حسين أبو حجاج على سوزي الأردنية
وكان قد أثار حسين أبو حجاج موجة من الجدل مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، بعد منشور ناري عبّر فيه عن استيائه الشديد من الواقع الإعلامي والفني الراهن، حيث لاحظ — على حد تعبيره — أن الواجهة باتت تُمنح لأشخاص يفتقرون إلى القيمة والموهبة، بينما يُهمّش المجتهدون وأصحاب الكفاءة الحقيقية.
ظاهرة تمجيد التفاهة
وفي منشوره، وجّه الفنان حسين انتقادات حادة إلى ما وصفه بـ”ظاهرة تمجيد التفاهة”، قائلًا إن المجتمع أصبح يرفع من شأن الشخصيات المثيرة للجدل لمجرد قدرتهم على خلق “تريند”، حتى وإن كان محتواهم قائمًا على الإساءة أو السلوك غير الأخلاقي.
التشجيع والدعم للفشلة
وقد أرفق أبو حجاج منشوره بصورة من العرض الخاص لفيلم “الشاطر”، ظهرت فيها الفنانة هنا الزاهد إلى جانب البلوجر الأردنية سوزي والبلوجر المصري المعروف باسم مؤمن، وعلّق على الصورة بعلامة “X” في إشارة إلى رفضه لهذا المشهد، وكتب: “ضيعنا عمرنا في التعليم، وشغل بـ3000 جنيه، ولو زاد يبقى 3500، وفي الآخر التشجيع والدعم للفشلة وناس تافهة! واحدة شتمت أبوها على لايف، وبسبب قلة أدبها بقت مشهورة وناجحة كمان!!”
أمشي غلط تنجح
وتابع الفنان حسين مؤكّدًا أن انتقاده ليس موجهًا بشكل شخصي لمن ظهروا في الصورة، وإنما هو موجه للمجتمع ككل، الذي أصبح — من وجهة نظره — يشجع على السلوكيات غير اللائقة ويدعم من يتخطون الحدود الأخلاقية بهدف الشهرة، وأضاف في ختام منشوره: “من الآخر بيقولك: امشي غلط تنجح… يلا، محدش عارف آخرتها إيه.”
