حدث في 15 رمضان.. مولد الحسن بن علي وهدم صنم العزى

يعد 15 رمضان في التاريخ الإسلامي من الأيام التي شهدت أحداثًا مؤثرة، حيث يستعرض موقع "نيوز روم" في التقرير التالي أهم ما حدث في مثل هذا اليوم عبر التاريخ .
ميلاد الإمام الحسن بن علي – 3هـ / 625م
في مثل هذا اليوم من عام 3هـ، وُلد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، سبط النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وأحد أعلام أهل البيت.
وعُرف بلقب الإمام الحسن "سيد شباب أهل الجنة"، تولى الخلافة بعد استشهاد والده، الإمام علي بن أبي طالب، لكنه آثر حقن دماء المسلمين وتنازل عنها لمعاوية بن أبي سفيان فيما عُرف بـ"الصلح الحسن"، ليجنب الأمة فتنة كبرى.
هدم صنم العزى – 8هـ / 630م
بعد فتح مكة، أرسل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) خالد بن الوليد لهدم صنم "العزى"، أحد الأصنام التي كانت تُعبد في الجاهلية.
كان هدم صنم العزى – 8هـ / 630م، حدثا تتويجًا لنهاية عبادة الأصنام في شبه الجزيرة العربية، وعند وصول خالد بن الوليد إلى معبد العزى في منطقة نخلة، هدم الصنم لكن لم يحدث شيء، فأمره النبي بالعودة، وعندها ظهرت له امرأة سوداء تصرخ وتولول، فضربها بسيفه قائلاً: "يا عزّة كفرانكِ لا سبحانكِ... إني رأيت الله قد أهانكِ"، ثم عاد خالد إلى النبي فأخبره، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): "تلك العزى".
وفاة أبو بكر الخوارزمي
وتوفى في مثل هذا اليوم 15 رمضان، الأديب والشاعر محمد بن العباس الخوارزمي، – 383هـ / 993م، أحد أعلام الأدب في العصر العباسي.
كان الخوارزمي، يُعرف بفصاحته وسعة علمه، وتميز بأسلوبه الحاد في النقد والهجاء، وعُرف عنه سرعة البديهة، ومن أبرز مواقفه حين طلب منه الوزير الصاحب بن عباد أن يحفظ 20 ألف بيت شعر ليدخل عليه، فأجاب ساخرًا: "هل تريدها من شعر الرجال أم النساء؟"، ما جعل الصاحب يدرك براعته ويرحب به.
كما كان الخوارزمي من الأدباء والمؤرخين البارزين، وله رسائل عديدة انتشرت في بغداد ومصر وإسطنبول.
وفي 15 من رمضان سنة 37هـ الموافق 24 فبراير 658م، توفي عبيد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.
كما حدث في مثل هذا اليوم 15 من رمضان سنة 138هـ = 21 فبراير 756م، عبر عبد الرحمن الداخل المعروف بـ (صقر قريش) البحر إلى الأندلس ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس.