أماني الليثي: ضربات الأمن الاستباقية تُفشل مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية

أشادت الدكتورة أماني الليثي، مساعد أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة أسيوط، بجهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني في التصدي لمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وحركة "حسم" الذراع المسلحة لها، لإعادة إحياء نشاطها التخريبي داخل البلاد.
العناصر الإرهابية الخطرة
وأكدت أن التنسيق الدائم بين أجهزة الدولة، خاصة في ملفات الأمن القومي، يُمثل صمام أمان لمصر، في مواجهة التحديات المتسارعة ومحاولات زعزعة الاستقرار، مشيدة بكفاءة قوات الأمن الوطني التي رصدت بدقة تسلل أحد العناصر الإرهابية الخطرة إلى البلاد، وتمكنت من التعامل معه قبل تنفيذ مخططاته العدوانية.
وأوضحت الليثي أن القيادة السياسية تدعم بكل قوة الأجهزة الأمنية في معركتها ضد الإرهاب، وأن ما يحدث من تفكيك للخلايا الإرهابية وتجفيف لمنابع التمويل والتخطيط يؤكد أن مصر قادرة على حماية أمنها، رغم كل التحديات الخارجية والداخلية.
وشددت على أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بخطورة الجماعات المتطرفة، وأكثر التفافًا حول مؤسسات الدولة، مؤكدة أن استشهاد أحد المواطنين الأبرياء خلال تبادل إطلاق النار، يؤكد مرة أخرى أن هذه الجماعات لا تميز بين مدني أو عسكري، وأنها لا تحمل سوى مشروع الفوضى والخراب.
واختتمت الليثي تصريحها بدعوة المواطنين إلى التعاون المستمر مع أجهزة الدولة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مشيرة إلى أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول في معركة مواجهة الإرهاب.
أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي صادر اليوم السبت، أن الأجهزة الأمنية رصدت اسماء عناصر من حركة “حسم” الإرهابية بإعداد مقطع فيديو دعائي، جرى تداوله على نطاق واسع عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، يظهر تدريبات عسكرية لعناصر تابعة للتنظيم في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة.
الداخلية: تم رصد عناصر"حسم"بعد مقطعً الفيديو الذي توعدت بعمليات إرهابية
وأكد البيان أن الفيديو تضمّن محتوى تحريضيًا وتهديدًا مباشرًا بتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد، في إطار محاولات يائسة من التنظيم لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار.
وأوضح البيان أن الوزارة تتعامل مع هذه التهديدات بمنتهى الجدية، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة تقوم حالياً بتكثيف جهودها لتحديد هوية المشاركين في الفيديو، وتتبع كافة العناصر المتورطة داخل وخارج البلاد بالتنسيق مع الجهات المعنية.