تطوير مركز الشباب بكفر الزيات لتعزيز دمج أصحاب الهمم ودعم الرياضة النسائية

شهد مركز التنمية الشبابية بكفر الزيات نقلة نوعية جديدة عقب افتتاح المبنى الإداري وصالة كمال الأجسام، وذلك بعد أعمال تطوير وترميم شاملة، في حضور اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والنائب الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة المركز.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة تطوير البنية التحتية لمنشآت الشباب والرياضة بالمحافظة للعام المالي 2024/2025، حيث بلغت تكلفة المشروع مليونًا و635 ألف جنيه، بتمويل من ميزانية مديرية الشباب والرياضة.
تفاصيل المشروع
وخلال جولته التفقدية داخل المبنى، استعرض اللواء أشرف الجندي تفاصيل المشروع، واستمع إلى شرح من اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، الذي أكد أن تطوير المركز يأتي في إطار خطة موسعة تهدف إلى تعزيز دور مراكز الشباب كمحاضن مجتمعية ورياضية وثقافية تخدم جميع الفئات العمرية، مع التركيز على دمج أصحاب الهمم داخل الأنشطة التنموية.
بدأت الجولة بتفقد الطابق الأرضي، حيث اطلع المحافظ على غرفة المدير التنفيذي التي جُهزت لتواكب أنماط الإدارة الحديثة، وغرفة الشؤون المالية التي أُعيد تأهيلها لتعزيز كفاءة وشفافية سير العمليات المالية.
كما زار مركز التخاطب، الذي يوفر خدمات تأهيل نفسي ولغوي للأطفال، وخصوصًا أصحاب الهمم، في إطار دعم شامل لدمجهم في المجتمع.
ثم تفقد المحافظ صالة كمال الأجسام التي شهدت تحديثًا واسعًا في الأجهزة والتجهيزات، لتصبح بيئة متكاملة لممارسة الرياضة وبناء اللياقة البدنية، مفتوحة أمام جميع الفئات العمرية، من الشباب إلى كبار السن. كما تابع أعمال تطوير دورات المياه التي تمت وفق أعلى معايير النظافة والراحة.
متابعة الأنشطة الرياضية
واشتملت الجولة أيضًا على متابعة الأنشطة الرياضية المقامة داخل المركز، حيث شهد المحافظ عروضًا رياضية بدأت بفقرات الكاراتيه قدمها شباب المديرية، تلتها تدريبات فريق كرة القدم النسائية التي نالت استحسانه، بالإضافة إلى عروض أخرى للكاراتيه بمشاركة لاعبي فرق المركز. كما شارك الأطفال في عروض السباحة والزعانف ضمن برنامج إعداد الرياضيين الناشئين.
في ختام الزيارة، أعرب محافظ الغربية عن تقديره لجهود النائب طلعت عبد القوي وفرق العمل بمديرية الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن ما تحقق في كفر الزيات يُعد نموذجًا يُحتذى في باقي المراكز.
وأكد استمرار دعم المحافظة لمراكز الشباب كمؤسسات شاملة تُعنى ببناء الإنسان وتحفيز قدراته، وتنفيذًا لتوجيهات الدولة بتعظيم الاستثمار في طاقات الشباب.