أقدم بائع عصير في الإسماعيلية: ببيع ببلاش للمحتاج وبشتغل 10 ساعات يوميا
تزدهر مهنة بائع العصير في شهر رمضان، حيث يحرص المواطنون على تناول العصائر بشكل كبير، وتنتشر سيارة العصائر المتجولة بشوارع الإسماعيلية، ليزداد إقبال المواطنين على شراء العصائر الطبيعية.
والتقى موقع “نيوز رووم”، بأشهر وأقدم بائع عصير في شوارع الإسماعيلية، ليحدثنا عن مهنته التي يحافظ عليها رغم تجاوز الـ 60 عاما.
وقال "عم حمدان"، إن هذا سيارة العصير ورثتها عن والدى وجدي ، بدأ منذ عمرة السابع في تعلم مهنة صنع العصائر، السوبيا والتمر والعرقسوس.
وأشار إلى أنه اعتاد على التجول في شوارع الإسماعيلية كاملة، خاصة في شهر رمضان ليبيع العصير للمارة على طريق البلاغات، ولأهالي منطقة البهتيني، والتي تعج بالمارة في كل الأوقات، وجميعها طبيعية.
وتابع "عم حمدان": “العرقسوس صديق الصائم يمنع العطش ويعالج مريض الضغط المنخفض، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض”.
وأشار “عم حمدان”، إلى أن سعر العصير 5 جنيهات فقط، كي تكون في متناول الجميع ويكفي فردان، ويزداد الزحام أمام العربة لشراء العصائر الشعبية في فترة العصر وحتى المغرب حتى قبل الإفطار، متابعا: “زبائنى معروفون منذ الصغر لجودة المشروبات”.
ولفت إلى أنه لديه 5 أبناء، استطاع أن يربيهم ويجهزهم جميعا من عربة العصائر، مشيرا إلى أن زوجته هي السند الحقيقي في الحياة، تساعده في صنع العصير وتجهيزاته، ليخرج هو ويبيعها على مدار 10 ساعات يوميا حتى آذان المغرب.
وبضحكة بشوشة، وابتسامة أمل ورضا ، قال بائع العصير: “راضي الحمدلله على نعمة الرزق، والعصير ببلاش للمحتاج”.
