عاجل

حنان ماضي تتألق خلال حفلها في المهرجان الصيفي لدار الأوبرا المصرية

حنان ماضي
حنان ماضي

بين قصص الحب والحنين، أحيت المطربة حنان ماضي اللقاء الثاني من فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث استمتع الحشد الجماهيري داخل المسرح المكشوف برحلة غنائية عاطفية معها.

ومع دقات التاسعة مساء تحولت منصة العرض إلى آلة زمن انتقلت بمحبي الفنون الجادة إلى حقبة تسعينيات القرن الماضي، وبصوت حنان ماضي المرصع بالمشاعر الصادقة والمدموغ بطابع النقاء والأصالة انسابت كلمات أعمالها الشهيرة لتحيا في القلوب ذكريات سنوات ولّت، وبأداء يتميز بالفخامة الإبداعية غردت بـ إسكندرية الصبية، كان وكان، كسبنا مشاعرنا، آسيا، عدي الهوي، عصفور المطر، مين هي، شباك قديم، اللقاء الثاني، يا غريب، على نار هادية، البحر بيخطفني، قصة الأمس، ما فيش في الأغاني، سرسب، ليه ما أعرفش، ليلة عشق، شدى الضفاير، المال والبنون وتتر المسلسل الإذاعى سيدة الدارين.

وكانت قد أطلقت دار الأوبرا المصرية نشاطها الصيفى بأولى حفلات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء والذى أحياه المنشد الشيخ محمود التهامى والموسيقار فتحى سلامة مساء الجمعة.


ولأول مرة تقدم دار الأوبرا حفلات مهرجانها باستاد الإسكندرية هذا العام، بمشاركة عدد من النجوم منهم إيهاب توفيق وهشام عباس، نسمة عبد العزيز، وخالد سليم.

مسيرة فنية متفردة

حنان ماضي، ابنة الموسيقي الكبير محمد ماضي عازف الكمان في فرقة أم كلثوم، تُعد من أبرز الأصوات النسائية في المشهد الموسيقي المصري الحديث. نشأت في بيئة موسيقية راقية، ودرست الموسيقى منذ طفولتها، حيث أتقنت العزف على آلة الكمان، قبل أن تلتحق بـمعهد الكونسرفتوار وتتخرج منه بتقدير امتياز.

اختارت حنان ماضي لنفسها مسارًا فنيًا خاصًا اتسم بالرقي والاختلاف، تألقت خلال تسعينيات القرن الماضي، وتميزت أعمالها بمزج الصوت الحالم باللحن الشرقي الكلاسيكي، ما جعلها تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، وذاكرة فنية لا تُنسى.

تم نسخ الرابط