عاجل

وزير الخارجية الأسبق: مصر والسعودية هما عمودا الاستقرار والسلام في المنطقة

مصر والسعودية
مصر والسعودية

قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إنّ الفترة الحالية تشهد عالما وإقليما مضطربا، لكن مصر والسعودية هما أعمدة الاستقرار والسلام والحلول للقضايا الإقليمية المعقدة، موضحا أنه عندما يكون هناك محاولة للتقدم في ملفات معينة سيكون هناك تدخل من بعض القوى لمحاولة إيقاف قوة الدفع التي من الممكن أن تنشأ من العلاقة المصرية السعودية.

علاقات مصرية سعودية

وأضاف «العرابي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، أنّ العلاقة المصرية السعودية تُعد قوة الدفع الخاصة بالعمل العربي المشترك، إلى جانب إيجاد حلول لقضايا الإقليم المزمنة التي نعاني منها جميعا، مشيرا إلى أن آخر الشهر الجاري سيكون هناك اجتماع مهم للغاية، متعلق بمبادرة سعودية فرنسية، تؤيدها مصر في الجمعية العامة، من أجل تأييد إقامة الدولة الفلسطينية.  

محاولات لإفشال التجمع

وتابع: «سيكون هناك دائما محاولات لإفشال مثل هذا التجمع أو التحرك المصري السعودي»، لافتا إلى أن مستقبل هذا الإقليم لن ينجو من التحديات والحملات المغرضة إلا بالشراكة المصرية السعودية.

وفي وقت سابق، أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية  الأسبق، أن الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب حاولت أن تُقدم نفسها باعتبارها قوة للسلام وإنهاء الحروب، وأنه على الأقل نظريًا أظهر التزامًا بوعوده الانتخابية فيما يتعلق بتقليل التدخلات العسكرية، إلا أن الواقع الجيوسياسي على الأرض جاء مختلفًا تمامًا، ومليئًا بالتشابكات والمصالح المتضاربة.

وقال العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الخلاصة"، المذاع عبر شاشة قناة المحور، إن الطرح المثالي الذي رفعه ترامب حول الحد من الحروب لم يصمد طويلًا أمام التحولات الدولية المعقدة التي فرضت نفسها على المسرح السياسي، خصوصًا بعد تفجر المواجهات بين إسرائيل وإيران.

صعود أدوار دولية جديدة 

وأشار محمد العرابي إلى أن الأزمة الحالية كشفت عن فاعلية قوى دولية أخرى، وعلى رأسها روسيا والصين، موضحًا أن هذه الفاعلية لم تكن بالضرورة إيجابية، لكنها تعكس تعدد مراكز التأثير في النظام الدولي.

وأوضح محمد العرابي أن كل من موسكو وبكين سعتا إلى إثبات حضورهما في إدارة الأزمة الإقليمية، لكن تدخلاتهما لم تؤدِ حتى الآن إلى تحقيق تهدئة حقيقية أو خفض حدة التصعيد، وإنما زادت من تعقيد المشهد.

تم نسخ الرابط