مان يونايتد ضد ليدز.. آمال جديدة مع أموريم بعد حقبة هيمنة فيرجسون

حسم التعادل السلبي بدون أهداف، المباراة الودية التي جمعت مان يونايتد ضد ليدز، مساء اليوم السبت، في أول المباريات الودية للشياطين الحمر، استعدادا لمنافسات الموسم الجديد 2025-2026.

تشكيل ودية مان يونايتد ضد ليدز

وخاض البرتغالي روبين أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد مباراة مان يونايتد ضد ليدز، بتشكيل مكون من في حراسة المرمى بايندير وبخط الدفاع مزراوي - دي ليخت - ليون - شاو وفي خط الوسط فيرنانديز - ديالو - كاسيميرو وبالهجوم كونيا - أوبي - كوليير.

غيابات ومشاركة الصفقات الجديدة

وشهدت مباراة مان يونايتد ضد ليدز، غياب عدد كبير من نجوم المانيو عن المواجهة الودية أبرزهم الحارس الكاميروني أندريه أونانا، وجوشوا زيركزي، حيث تقرر بقاءهما في كارينجتون للتعافي من الإصابة، ولكن من المتوقع أن ينضما للفريق في جولته بالولايات المتحدة الأسبوع القادم، فيما شهدت القائمة تواجد الوافدين الجديدين ماتيوس كونيا ودييجو ليون، حيث شهدت المباراة ظهورهما الأول بقميص مانشستر يونايتد.

ترقب جماهير المانيو

وساهم التعادل السلبي بين مان يونايتد ضد ليدز، في أولى التجارب الودية للعملاق الإنجليزي، استعدادا للموسم الجديد،  في ارتفاع حالة الترقب الكبيرة من جماهير الشياطين الحمر، التي تتوق لعودة الفريق إلى أمجاده بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن منصات التتويج، منذ رحيل السير أليكس فيرجسون في عام 2013.

موقعة ودية جديدة 

وشهدت مباراة مان يونايتد ضد ليدز، اقامتها على ملعب "ستروبري آرينا" بمدينة سولنا السويدية، في إطار الجولة التحضيرية للفريقين الإنجليزيين، ويواصل مانشستر يونايتد تحضيراته للموسم الجديد، حيث يواجه وست هام يونايتد في لقاء ودي مرتقب يوم الأحد 27 يوليو.

انهيار ما بعد حقبة فيرجسون

وتوالى على قيادة مانشستر يونايتد عدد كبير من المدربين منذ ذلك الحين، لكن لم ينجح أي منهم في إعادة الفريق إلى هويته الحقيقية ومكانته الكبيرة في إنجلترا وأوروبا.، إذ عانى المان يونايتد في الموسم الماضي تحت قيادة المدرب البرتغالي أموريم، الذي تولى المهمة الفنية في منتصف الموسم، من هزائم متتالية أدت إلى إنهاء الدوري الإنجليزي في مركز متأخر لا يليق بتاريخ النادي العريق في المرتبة الخامسة عشر برصيد 42 نقطة فقط، محققا الفوز في 11 مباراة، والتعادل في 9 مواجهات، وتعرضه للخسارة في 18 مباراة، والآن تتجه الأنظار نحو الموسم الجديد، فهل يشهد هذا الموسم انتفاضة المانيو، لاستعادة أمجاده وبطولاته.

6 ألقاب شهيدة

منذ رحيل السير أليكس فيرجسون، عن مانشستر يونايتد في صيف 2013، شهد النادي فترة من التذبذب في الأداء والنتائج، فلم يحقق المانيو سوى 6 بطولات وهي  درع الاتحاد الإنجليزي مرتين تحت قيادة ديفيد مويس، ومع المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، وكأس الاتحاد الإنجليزي 2016 تحت قيادة لويس فان جال، وفي عام 2024 توج باللقب مع المدرب الهولندي إريك تين هاج، والدوري الأوروبي موسم 2017 تحت قيادة جوزيه مورينيووكأس الرابطة الإنجليزية ، ونفس اللقب تحت قيادة المدرب تين هاج. 

خسائر بالجملة وغياب عن التتويج

وخسر مانشستر يونايتد منذ رحيل السير أليكس فيرجسون 2013 عدد كبير من البطولات بفقدان لقب كأس الاتحاد الإنجليزي في المباراة النهائية موسم 2023 أمام الغريم مانشستر سيتي ونهائي الدوري الأوروبي موسم 2021 لصالح فياريال الإسباني وكأس السوبر الأوروبي موسم 2017 بالخسارة أمام ريال مدريد 2-1.

هل يستعيد يونايتد بريقه وهيمته؟

في النهاية، تظهر هذه الأرقام بوضوح التحديات التي واجهها مانشستر يونايتد في استعادة هيمنته بعد حقبة فيرجسون، مع وجود بعض النجاحات المتفرقة في الكؤوس، ولكن مع استمرار الصراع من أجل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا التي أبتعد المان يونايتد تمامًا عن المنافسة بها منذ موسم 2013.