تخليدا لذكراه.. تكريم جديد من ليفربول إلى ديوجو جوتا

أجرى الحساب الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي على الموقع الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي، تحديثا على موقعه الرسمي، شمل تكريما للبرتغالي ديوجو جوتا لاعب الفريق الراحل.
وجاء تحديث ليفربول على موقعه الرسمي، بإضافة قسم جديد ضمن الجزء المخصص للفريق بـ إلى الأبد، ويضم ديوجو جوتا.
وفي وقت سابق، أدلى المدرب الهولندي آرني سلوت، المدير الفني الجديد لنادي ليفربول، بتصريحات مؤثرة في أول مقابلة له منذ وفاة المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا، في حادث مأساوي أودى أيضًا بحياة شقيقه أندريه سيلفا في الساعات الأولى من الصباح شمال إسبانيا، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
أنشودة لن تسير وحدك أبدًا ستسبق لقاء ليفربول القادم
وسيسبق اللقاء عزف أنشودة "لن تسير وحدك أبدًا"، وستقوم إدارة بريستون بوضع إكليل من الزهور أمام المدرج المخصص لجماهير ليفربول، كما سيرتدي اللاعبون شارات سوداء حدادًا، وسيتبع ذلك دقيقة صمت تكريمًا لجوتا، بينما تُعرض لقطات رقمية على الشاشات حول الملعب في وداع اللاعب الراحل.
وتمثل المباراة أول ظهور للفريق منذ الحادث المأساوي، حيث قرر النادي رسميًا تعليق الرقم 20، الذي كان يرتديه جوتا، تكريمًا له، وقال سلوت إن هذا أقل ما يمكن أن يُقدَّم.
وأضاف: “سنحمله دائمًا في قلوبنا، في أفكارنا، في كل مكان نذهب إليه، ربما سنشعر بحضوره أكثر في اللحظات الصعبة، قرار تعليق رقم قميصه لم يكن مجرد إجراء رمزي، بل أمر كنا بحاجة إلى القيام به، ويجب أن يتم”.
ويأتي هذا الحزن الكبير بعد أسابيع قليلة فقط من تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتحوّل شعور الفرح إلى مأساة حين اجتمع اللاعبون في جنازة صديقهم المقرب.
وتابع سلوت: "لا شيء يبدو مهمًا إذا ما تذكرنا ما حدث. لكننا نادٍ لكرة القدم، وعلينا أن نتدرب ونلعب من جديد، سواء كنا نرغب في ذلك أم لا.
قلت للاعبين ما يمكنني أن أكرره هنا: من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة، نحن نناقش دائمًا ما إذا كان تصرف ما مناسبًا أم لا، هل من المناسب أن نتدرب؟ أن نضحك؟ أن نغضب من قرار تحكيمي؟
قلت لهم: ربما أفضل ما يمكن أن نفعله هو أن نتعامل مع الوضع كما كان سيفعل جوتا، جوتا كان دائمًا على طبيعته. سواء تحدث إليّ، أو مع زملائه، أو مع الطاقم الفني، كان دائمًا صادقًا مع نفسه. لذا، دعونا نكون على طبيعتنا أيضًا. إذا أردنا أن نضحك، فلنضحك، إذا أردنا أن نبكي، فنبكي، إذا أرادوا التدريب، فليتدربوا، وإذا لم يرغبوا، فلا بأس، الأهم هو أن نكون صادقين مع مشاعرنا، وألا نخجل منها.