محمد صلاح: توقيع الخطيب على قميص الأهلي أشبه بختم ملكي على وثيقة تشريف

وصف الكاتب الصحفي محمد صلاح، المتخصص في الشأن الرياضي، توقيع الكابتن محمود الخطيب على قميص النادي الأهلي خلال معسكر الفريق في تونس بأنه ليس مجرد "أوتوجراف"، بل "ختم ملكي" على وثيقة تشريف، ولمسة فنان على لوحة خالدة.
وقال محمد صلاح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "توقيع الكابتن محمود الخطيب على قميص الأهلي في معسكر تونس ليس مجرد أوتوجراف"، بل هو أشبه بختمٍ ملكي على وثيقة تشريف، أو لمسة فنان عظيم على لوحة خالدة!".
محمد صلاح: الخطيب لا يمرّ بل يترك أثرًا في كل لمسة
وأضاف: "في كل مرة يلمس فيها بيبو القميص الأحمر، يطبع فيه شيئًا من التاريخ، ومن الكاريزما، ومن الروح.. الخطيب لا يمرّ، بل يترك أثرًا".
في سياق آخر، كان قد علق الكاتب محمد صلاح على أزمة اللاعب وسام أبوعلي مع النادي الأهلي، وتمرد اللاعب بمساندة وكيله والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مشيرًا إلى وجود تناقض بين رآي المسؤلين عن الرياضة في فلسطين وبين رفض الشعب الفلسطيني لما يفعله اللاعب مع الأهلي.
وكتب محمد صلاح على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس": "رغم تحفظي على خلط السياسة بالرياضة، أو تحميل الأندية الرياضية تبعات مواقف المسؤولين، فإن ما جرى في قضية اللاعب وسام أبوعلي يكشف الكثير مما يجب التوقف عنده".
وتابع محمد صلاح: "فبيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ثم حذفه لاحقًا بعد غضب جماهير الأهلي، والتصريحات غير المقبولة من رئيس الاتحاد جبريل الرجوب بحق نادي القرن والكابتن محمود الخطيب، مقابل بيان رابطة مشجعي الأهلي في فلسطين الذي أيد موقف النادي بكل احترام، يعكس للأسف حجم التناقض بين الشعب الفلسطيني وبعض من يمثلونه".
وأوضح صلاح: "والقضية هنا تجاوزت كرة القدم، لتعيد إلى الأذهان السبب الجوهري في تراجع القضية الفلسطينية، وهو التناحر الداخلي بين الفصائل والقيادات، الذي طالما أفاد إسرائيل، وأضعف الموقف الفلسطيني الموحد، وما حدث في ملف وسام أبوعلي ليس معزولًا، بل مرآة مصغرة لصراع أوسع، يدفع ثمنه الأبرياء، وتدفع ثمنه قضية عادلة أُهينت على أيدي من ادّعوا تمثيلها".