صحيفة فرنسية: عقوبات ترامب المرتقبة ضد روسيا ترتد على واشنطن وبروكسل
حذّر خبراء اقتصاديون تحدثوا لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية من أن العقوبات الجديدة التي يلوّح بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد روسيا قد تُلحق أضرارًا جسيمة ليس فقط بالاقتصاد الروسي، بل بالاقتصادين الأمريكي والأوروبي أيضًا.
فشل التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا
وأكد الخبراء أن فرض مثل هذه العقوبات في حال فشل التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا قد يتحول إلى سلاح ذو حدين يُفاقم الأزمات الاقتصادية في الغرب، بدلًا من زيادة الضغط على موسكو.
ونقلت الصحيفة عن أحد الخبراء قوله إن العواقب ستكون معقدة للغاية، مضيفًا: "لا أعتقد أن واشنطن ستُقدم على هذه الخطوة؛ لأن تداعياتها قد تكون كارثية".
وفي السياق ذاته، ذكرت "لوباريزيان" أن الحزمة الأوروبية الـ18 من العقوبات ضد روسيا لن تحقق الهدف المعلن منها، بل قد تسرّع من تفاقم الأزمة الاقتصادية داخل الاتحاد الأوروبي نفسه.
العقوبات التي تدرسها إدارة ترامب
وكانت شبكة "سي إن إن" قد حذّرت من أن العقوبات التي تدرسها إدارة ترامب قد تتسبب في ارتفاع كبير بأسعار النفط، ما يضيف ضغوطًا إضافية على الأسواق العالمية.
من جانبه، علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مؤكدًا رفض موسكو للعقوبات الأوروبية الجديدة، واصفًا إياها بـ"غير القانونية"، مشيرًا إلى أن روسيا طوّرت "مناعة" اقتصادية بعد سنوات من التكيف مع واقع العقوبات الغربية.
بـ2 مليار دولار.. ترامب يعيد "جزيرة ألكتراز" إلى زمن السجون
ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إعادة تشغيل جزيرة ألكتراز كسجن فيدرالي شديد الحراسة، في مشروع قد تتجاوز تكلفته ملياري دولار.
انتقادات حادة من الديمقراطيين
وبحسب مصادر مطلعة نقل عنها الموقع، يواجه المشروع انتقادات حادة من الديمقراطيين، إلا أن ترامب يبدو مصرًا على تحويل الجزيرة التي أُغلق سجنها عام 1963 وتحولت منذ 1973 إلى مزار سياحي إلى منشأة عقابية جديدة.
وفي خطوة تعكس جدية الطرح، قام كل من وزيرة العدل بام بوندي ووزير الداخلية دوغ بورغوم، الخميس، بجولة تفقدية للجزيرة الواقعة في خليج سان فرانسيسكو. ويُذكر أن بوندي تُشرف على مكتب السجون الفيدرالي، فيما يتولى بورغوم مسؤولية إدارة الأراضي العامة عبر هيئة المتنزهات الوطنية.
أغبى مبادرة قدمها ترامب حتى الآن
من جهتها، هاجمت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي الفكرة، ووصفتها بأنها "أغبى مبادرة قدمها ترامب حتى الآن"، معتبرة أنها أقرب لتصورات هوليوودية قديمة لا تستند إلى معايير أمنية حديثة. وقالت في بيان: "عندما تحدث ترامب عن ألكتراز لأول مرة ظنناها نكتة، لكن تحركات المسؤولين أثبتت العكس".
وفي السياق نفسه، أكد مصدر في الإدارة الأمريكية: "قد يراها البعض نكتة أو دعاية، لكن الرئيس جاد، وإذا كان جادًا، فنحن ماضون في تنفيذها".
