يوليو الأسود.. إصابات وحوادث تطارد النجوم وآخرهم رزان مغربي

شهد شهر يوليو سلسلة من الحوادث والإصابات التي طالت عددًا من الفنانين والمشاهير، مما أثار حالة من القلق بين جمهورهم ومتابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ما بين انهيار سقف في فعالية فنية، وحوادث سير، وحريق مفاجئ، اتخذت وقائع هذا الشهر طابعًا دراميًا خارج حدود الشاشة.
فيما يلي أبرز ما حدث
رزان مغربي تنجو من حادث انهيار سقف في فعالية فنية
في واحدة من أكثر الوقائع صدمة هذا الشهر، تعرضت الفنانة والإعلامية رزان مغربي لإصابة مفاجئة أثناء حضورها حفلًا أقيم داخل أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة الجيزة (Giza Palace)، حيث سقط جزء من سقف القاعة فجأة، مما تسبب في فوضى عارمة بين الحضور.
تم نقل رزان إلى المستشفى فورًا، وتبيّن إصابتها بكدمات متفرقة، بينما أُخضعت للملاحظة الطبية للاطمئنان على حالتها، الواقعة أثارت موجة من الغضب الشعبي، خصوصًا مع غياب أي بيان رسمي من الفنانة أو مكتبها الإعلامي، في المقابل، بدأت الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا في الواقعة، وسط دعوات جماهيرية بتشديد الرقابة على معايير السلامة في الأماكن العامة والفعاليات الكبرى.
شيماء سيف ضحية اصطدام مروري
لم تمر ساعات حتى برز اسم الفنانة شيماء سيف في حادثة من نوع آخر، حيث تعرّضت لحادث سير خفيف بمدينة 6 أكتوبر، نتيجة اصطدام سيارتها بمركبة أخرى، الحادث لم يسفر عن إصابات بدنية، لكنه أدى إلى تلفيات واضحة في سيارتها، خصوصًا في الرفرف الأمامي.
ورغم أن السائق الآخر أقر بمسؤوليته وأبدى استعداده لتحمل التكاليف، فإن ماطلته دفعت شيماء إلى سلك الطريق القانوني، من خلال تقديم بلاغ رسمي والمطالبة بالتعويض، وأكدت مصادر مقربة منها أنها حاولت حل الأمر وديًا، لكنها لم تلقَ أي تجاوب، مما أجبرها على اتخاذ إجراءات قانونية لحماية حقوقها.
عبد الرحمن محمد ينجو من حادث سير مروّع
الفنان الشاب عبد الرحمن محمد كان من بين النجوم الذين عاشوا لحظات حرجة هذا الشهر، إذ نجا من حادث سير دون أن يصاب بأذى، لكنه لم يكشف عن تفاصيل الحادث.
وعبر منشور مقتضب على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، قال: “الحمد لله رب العالمين.. قدّر الله وما شاء فعل”، في تعبير عن شكره للنجاة ورضاه بالقضاء، وسط تفاعل واسع من جمهوره الذين تمنّوا له السلامة وأشادوا بروحه الإيجابية.
شريف إدريس يواجه حريقًا في سكنه
أما الفنان شريف إدريس فكان على موعد مع الخطر من نوع مختلف، بعد أن اندلع حريق في العمارة السكنية التي يقيم بها فجرًا، إثر إلقاء سيجارة مشتعلة في إحدى الشرفات، ما أدى إلى اشتعال الستائر وامتداد النيران إلى طابقين كاملين.
ويقيم شريف إدريس في الطابق الثامن، مما أبقاه بمنأى عن الخطر المباشر، لكنه أكد أن الحريق تسبب بحالة هلع بين السكان وأضرار مادية جسيمة في الشقق المتضررة، وعبّر عن امتنانه لتدخل فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، واختتم منشوره قائلًا: “مش هقدر أقول غير الحمد لله”.
ما شهدته الساحة الفنية في شهر يوليو 2025 لم يكن جزءًا من سيناريو مسلسل أو مشهد تمثيلي، بل وقائع حقيقية كشفت هشاشة اللحظات، حتى وسط الشهرة والضوء.
هذه الحوادث، رغم تباين خطورتها، أعادت طرح تساؤلات حول غياب إجراءات الأمان في بعض المواقع، ومسؤولية المجتمع في حماية الفنانين والمواطنين على حد سواء، ويبقى الأمل أن يحمل ما تبقى من الموسم المزيد من السلامة، والابتعاد عن كواليس الألم خلف الأضواء