وشم السفيرة الأمريكية في لبنان يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي
أحدث وشم جديد على ذراع السفيرة الأمريكية لدى لبنان، ليزا جونسون، موجة من الجدل والتفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت تحمل وشمًا لكلمة "لبنان" مكتوبة باللغة العربية، في خطوة لاقت اهتمامًا واسعًا وأثارت الكثير من الردود المتباينة.
وشم يحمل رسالة حب وانتماء
كشفت فنانة الوشوم اللبنانية جوى أنطون، التي قامت بوشم الكلمة على ذراع السفيرة، عن تفاصيل هذه اللحظة المميزة عبر حسابها على "إنستجرام".
وأرفقت جوى الصورة بتعليق أكدت فيه أن ليزا جونسون، رغم عدم انتمائها للدم اللبناني، اختارت هذا الوشم تعبيرًا عن حبها العميق وارتباطها الروحي بلبنان.
وقالت أنطون: "تشرّفت بوشم كلمة لبنان باللغة العربية على ذراع السفيرة الأمريكية. امرأة ليست لبنانية الدم، لكنها تحمل حباً كبيراً لهذا البلد".
اقرأ أيضًا: تنبوءات مذهلة من كبار العرافين لحدث مصيري في 2025.. ماذا ينتظر العالم؟
تفاعل واسع بين مؤيدين ومعارضين
سرعان ما انتشرت صورة الوشم بين رواد مواقع التواصل، حيث عبر كثيرون عن إعجابهم بهذه الخطوة التي اعتبروها تجسيدًا لقوة الانتماء المعنوي والتعبير عن ارتباط وجداني يتخطى الجنسية والمنصب.
في المقابل، لم تخلو التعليقات من انتقادات لاذعة، حيث اتهم البعض السفيرة بـ"الكذب" واعتبروا أن الارتباط العاطفي الذي أظهرته هو محاولة لإخفاء أدوار سياسية وأسباب الأزمة التي يعاني منها لبنان، موجهين اللوم للولايات المتحدة الأمريكية في جزء كبير من مشاكل البلاد.
قد يهمك: معجزة القرن الـ21.. البابا ليو الـ14 يعلن شفاء طفلة خديج من الموت بهذه الطريقة
وشم السفيرة: بين الرمزية والسياسة
يحمل وشم كلمة "لبنان" على ذراع السفيرة الأمريكية رمزية واضحة تتعلق بالاحترام والمحبة، لكن ردود الفعل المتباينة تظهر كيف أن أي تصرف رمزي في لبنان يمكن أن يُفسّر عبر عدسات سياسية واجتماعية مختلفة.
ومع استمرار الجدل، يبقى الوشم بمثابة رسالة شخصية من ليزا جونسون تعكس تقديرها للبنان، وسط واقع معقد يتداخل فيه السياسي مع العاطفي.
لا شك أن وشم السفيرة الأمريكية أثار نقاشًا مهمًا حول معاني الانتماء والولاء، خاصة في بلد كلبنان حيث تتشابك القضايا الوطنية والسياسية مع العلاقات الدولية. يبقى السؤال مفتوحًا حول تأثير هذه الخطوات الرمزية في تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب والدول.
