تنبوءات مذهلة من كبار العرافين لحدث مصيري في 2025.. ماذا ينتظر العالم؟
رغم مرور عشرات السنين على تصريحات التنبؤ الشهيرة للعرافة البلغارية الراحلة بابا فانغا، إلا أن رؤى العرافين المعاصرين – وعلى رأسهم البرازيلي أثوس سالومي، المعروف بـ"نوستراداموس الحي" – تتطابق معها حول عام 2025. التنبؤ الأبرز؟ اتصال محتمل بالبشر مع حياة ذكية من خارج الأرض... وربما يتم على هامش حدث رياضي ضخم!
بابا فانغا ونوستراداموس الحي يتنبّآن بـ2025
بابا فانغا، العرافة الشهيرة، توقعت أن يشهد عام 2025 اتصالًا مباشرًا مع كائنات فضائية، وأن هذا الاتصال يحدُث أثناء "حدث رياضي كبير" – ما أثار توقعات بأنشطة مثل كأس العالم أو أولمبياد قد تكون محطة لهذا الاتصال.
أثوس سالومي، عراف برازيلي عمره 38 عامًا، أكد أن تقدمات التكنولوجيا واستكشاف الفضاء، خاصة عبر تلسكوب جيمس ويب، قد تقودنا قريبًا إلى إثبات وجود فضائيين، وهو أيضًا يتوقع رفع السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs).
دور "تلسكوب جيمس ويب" والملفات الحكومية
تحدث سالومي لصحيفة ديلي ميل قائلاً: "بفضل تلسكوب جيمس ويب، قد تحصل البشرية أخيرًا على إجابة بشأن وجود كائنات فضائية، في الوقت الذي قد تقوم فيه حكومات مثل الولايات المتحدة برفع السرية عن ملفات الأجسام الطائرة المجهولة".
وقد ساهم التلسكوب حتى الآن في اكتشافات فلكية مهمة، مثل رصد كوكب خارجي جديد في يونيو 2025، مما يعزز التوقعات... لكن حتى الآن، لم يُكتشف أي دليل مباشر للحياة الفضائية.
توقعات مستقبلية: AI وحرب عالمية ثالثة؟
يشير سالومي إلى أن عام 2025 قد يشهد أيضًا: طفرة كبيرة في الذكاء الاصطناعي، حيث تصبح الأنظمة قادرة على تصميم المباني، وتشخيص الأمراض، وتخطيط الإعلانات بشكل أسرع من البشر.
تحذير ضمني من فقدان السيطرة الاحتياطية على هذه التكنولوجيا المتقدمة.
إمكانية اندلاع صراع عالمي جديد، مشيرًا إلى خطر تصاعد التوترات بين القوى الكبرى.
تحذيرات من التدخل بالعلم الجاد
يرى بعض العلماء أن الزخم الإعلامي حول الكائنات الفضائية واختفت بـ "تسريبات إخبارية" قد يؤثر سلبًا على البحث العلمي.
توني ميليغان، باحث أخلاقيات من جامعة كينغز بلندن، يقول في The Conversation:"الكثير من الضوضاء الخلفية عن الأجسام الطائرة المجهولة قد يعيق التواصل العلمي الجاد بشأن احتمالية العثور على حياة ميكروبية خارج الأرض... الإيمان بزيارة فضائية يمكن أن يتحول إلى مسألة لها عواقب حقيقية وضارة".
سجل التنبؤات: الماضي دليل على الحاضر؟
بابا فانغا تنسب لها توقعات – وإن لم تُوثّق رسميًا – مثل وفاة الأميرة ديانا وهجمات 11 سبتمبر.
سالومي ادعى أنه تنبأ مسبقًا بـاستحواذ إيلون ماسك على تويتر، ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، وجائحة كورونا، ما منحه مصداقية أكبر بين متابعيه.
هل يصدق التنبؤ أم لا؟
بينما تبقى التنبؤات بلا دليل علمي قاطع، يمتلك عام 2025 عامل الجذب: التقنيات الحديثة، وتحقيقات الفضاء المستمرة، واحتفالات كبرى مثل كأس العالم أو الألعاب الأولمبية يمكن أن تشكل منصة غير متوقعة لأي "إعلان تاريخي".
