عاجل

إسرائيل تستعد للانسحاب من غزة وسط مخاوف من اختطاف جنود قبل وقف إطلاق النار

غزة
غزة

تستعد القوات الإسرائيلية للانسحاب من قطاع غزة، في وقتٍ يسود فيه القلق الشديد داخل الجيش الإسرائيلي من احتمال تنفيذ عملية اختطاف لجندي إسرائيلي من قبل حركة حماس، وذلك قبل دخول أي وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ.

وذكرت القناة 13 العبرية أن الجهود الحالية تتركز على استكمال السيطرة على بيت حانون وجباليا شمال القطاع، مشيرة إلى أنه لا توجد مناطق متبقية للتقدم العملياتي فيها.

وبحسب مصادر إسرائيلية، لا تعتزم القوات دخول أربعة مناطق رئيسية ما زالت تحت سيطرة حماس، وهي: مدينة غزة، خان يونس، منطقة المواصي، ومخيمات الوسط، وذلك بسبب المخاطر العالية التي قد تهدد حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في تلك المناطق في حال حدوث أي اجتياح بري إضافي.

تقدم في مفاوضات الدوحة

كما ذكرت صحيفة "زمان يشيع" أن عائلات الأسرى تلقّت رسائل مشجعة من مصادر أمريكية خلال الساعات الماضية تفيد بوجود تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة الجارية في قطر.

ومن المنتظر، بحسب التقرير، أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة مطلع الأسبوع القادم، لاستكمال تفاصيل الاتفاق، إذا لم تطرأ تغييرات طارئة على المفاوضات.

 تفاؤل حذر من حماس: الخرائط الإسرائيلية "خطوة إيجابية"

في سياقٍ مشابه، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول رفيع في حركة حماس قوله إن "الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل تمثل خطوة إيجابية"، مشيراً إلى أنها تتضمن انسحاباً أوسع من شريط موراغ.

وأضاف المسؤول أن هذه الخرائط قد تسهم في تهيئة مناخ سياسي للوصول إلى اتفاق، لكنه أشار إلى أن المفاوضات ما زالت في مراحلها الأولى وأن تفاصيل كثيرة ما زالت قيد النقاش.

من جهته، عبّر آدم بولر، المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، مدعوماً بضغط مباشر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال بولر: "لم يكن هناك وقت أفضل من الآن، إسرائيل تقدم تنازلات مهمة في موضوع الخرائط، لكن حماس لا تزال متصلبة. نحن أقرب من أي وقت مضى، وإن لم يتحقق الاتفاق فالسبب سيكون عناد حماس".

تم نسخ الرابط