انطلاق أكبر قافلة دعوية من الأزهر والأوقاف بكفر الشيخ
انطلقت أكبر قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف، اليوم الجمعة، من المسجد الجديد بنايف عماد، التابع لإدارة سيدي سالم شرق والتي تستهدف المناطق النائية، وتضم هذه القافلة الدعوية 10 علماء مقسمين بين الأزهر والأوقاف.
يأتي ذلك فى إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين، وتحت مظلة محافظة كفرالشيخ بقيادة معالى السيد اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ، ومتابعة وإشراف الشيخ معين رمضان يونس وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول مدير الإدارات، والدكتور محمد عيسى مدير إدارة سيدي سالم شرق .
حيث قامت القافلة ببعض الأنشطة الدعوية المهمة منها:
أولاً: عقد مقرأة القرآن الكريم للسادة الأئمة.
ثانياً : عقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور.
ثالثاً: عقد البرنامج التثقيفي للطفل.
رابعاً: عقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.
خامساً: عقد محاضرة عن أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم للواعظات.
قال الدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة أن موضوع خطبة الجمعة اليوم يهدف إلى تعزيز وحدة المجتمع وتماسك أفراده في مواجهة التحديات المختلفة، وذلك عبر استثمار القيم الإسلامية السامية التي تؤكد على ضرورة الاجتماع والتكاتف بين المؤمنين، كما تبرز خطبة الجمعة اليوم، حديث النبي الكريم؛ محمد - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - الذي يشبه المؤمنين بجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، دلالة على الترابط والتكافل بين أفراد المجتمع، محذرة من مخاطر الفرقة وأسبابها، مثل التعصب للرأي، والانتصار للنفس، واتباع الهوى، والغرق في التفاصيل على حساب الكليات، مؤكدة أن هذه السلوكيات تؤدي إلى ضعف المجتمع وذهاب هيبته.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد قد التزمت بالخطبة الموحدة وبالوقت المحدد على مستوى المحافظة ولم يتم رصد أى مخالفات.
