منصة وطنية للإبداع.. جامعة بنها تحتضن طلاب التربية النوعية من 9 جامعات
في مشهد يحتفي بالإبداع والمواهب الشابة، تنطلق فعاليات ملتقى "إبداع" السادس لكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية، غدًا السبت، على أرض جامعة بنها، حيث يجتمع أكثر من ٣٠٠ طالب وطالبة من 9 جامعات مصرية، ليتباروا في تقديم عروضهم ومشروعاتهم في مجالات الفن والتكنولوجيا والابتكار، وسط أجواء من التنافس البنّاء والانتماء الوطني.
ويقام الملتقى تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والأستاذة الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة، والدكتور وليد محمد شيرة الأوسي الأنصاري المحامي والمستشار القانوني بالمملكة العربية السعودية والراعي الرسمي للملتقى، والدكتورة غادة شكر وكيل كلية التربية النوعية والرئيس التنفيذي للملتقى.
وفي إطار الاستعدادات النهائية، عقد الأستاذ الدكتور هاني شحته، عميد كلية التربية النوعية، اجتماعًا موسعًا مع اللجنة الإعلامية وعدد من الصحفيين والإعلاميين، للترتيب لتغطية شاملة لفعاليات الملتقى، والذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الطلابية النوعية على مستوى الجامعات المصرية.
وأوضح عميد الكلية أنه تم تشكيل عدة لجان متخصصة لتنسيق الحدث، من بينها لجنة لاستقبال الوفود وتسكينهم بالمدينة الجامعية وفندق الضيافة، ولجنة إعلامية، وأخرى لتحكيم الأعمال المشاركة، والتي تضم نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات: التربية الفنية، والتربية الموسيقية، والاقتصاد المنزلي، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام، وذلك وفق معايير علمية دقيقة.
وأشار إلى أن الملتقى سيستمر على مدار ثلاثة أيام، من السبت وحتى الاثنين، ويتضمن مسابقات وعروضًا في مختلف التخصصات النوعية، على أن تُقام احتفالية ختامية كبرى يوم الاثنين المقبل لتكريم الوفود الفائزة وتسليم الدروع وشهادات التقدير للطلاب المتميزين.
ويُعد ملتقى "إبداع" السادس استكمالًا لمسيرة نجاح بدأت منذ عدة سنوات، حيث تبنت كلية التربية النوعية بجامعة بنها وبتوجيهات من الدكتور ناصر الجيزاوى رثيس الجامعة تنظيم الملتقى بهدف دعم وتمكين الإبداع الطلابي في مختلف التخصصات النوعية. وقد شهدت الدورات السابقة مشاركة واسعة من الجامعات وتنوعًا في المشروعات المقدمة، ما جعله منصة وطنية حقيقية تبرز قدرات ومواهب طلاب التربية النوعية، وتُسهم في تعزيز روح التميز والابتكار في المجتمع الأكاديمي.
