عاجل

رئيس الوفد: أتحمل تكاليف الجريدة الورقية رغم ارتفاعها وأدعم الإعلام الحر

عبد السند يمامة
عبد السند يمامة

أكد الدكتور  عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد قائم على مؤسسات وانتخابات داخلية شفافة، وأن الهيئة العليا من حقها سحب الثقة، كما أن رئيس الحزب من حقه حل الهيئة العليا، ولكن في النهاية فإن الهيئة الوفدية هي الحكم الفصل.

وانتقد رئيس حزب الوفد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد قرارًا سابقًا بتجميد عضوية نواب الحزب في مجلسي الشيوخ والنواب، معتبرًا أن ذلك يتنافى مع طبيعة العمل الحزبي، قائلاً: الحزب كائن حي... يدخل ويخرج منه أفراد... فكرة التجميد تتعارض مع التطور السياسي.

وتطرق يمامة إلى ملف الإعلام داخل الحزب، كاشفًا عن قراره بفصل الجريدة الورقية عن بوابة الوفد الإلكترونية، وتعيين الصحفي ياسر شورى رئيسًا للتحرير، مؤكدًا أنه يتحمل بنفسه كافة تكاليف الجريدة الورقية رغم ارتفاعها، مشددًا على دعمه للإعلام الحر داخل الحزب دون تدخل في المحتوى.

واختتم الدكتور عبد السند يمامة تصريحاته بالتأكيد على أن حزب الوفد يستعد بكل قوة لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في يناير، سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن الحزب يضم نخبة من الكفاءات الوطنية، وفريقًا آخر نأمل أن يهديه الله إلى ما فيه مصلحة الحزب والوطن، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق، قال يمامة،  إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعب دورًا محوريًا في مساندة السودان على الحفاظ على أمنه، واستقراره ووحدة أراضيه.

الدولة المصرية وقفت بجانب الشعب السوداني في أزمته

وأكد يمامة، أن الدولة المصرية وقفت بجانب الشعب السوداني في أزمته الأخيرة، وسعت بجهد حثيث لحل الأزمة، مؤكدًا أن مصر لم تتخلى عن دورها الإقليمي والإنساني في دعم الأشقاء.

وأوضح رئيس حزب الوفد، أن الشعب المصري بطبيعته مرتبط بوطنه ومخلص له، ويظهر معدنه الأصيل في وقت الشدائد، لافتًا إلى أن المصريين لديهم وعي سياسي ووطني يجعلهم أكثر تماسكًا وقت الأزمات.

ونوه يمامة، إلى أن المنطقة تمر بظروف دقيقة وصعبة على مختلف المستويات، إلا أن مصر رغم كل التحديات، تنعم بدرجة من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يُحسب للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية التنوع والتعدد الحزبي والسياسي، موضحًا أن هذا التعدد يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للأنظمة الديمقراطية الحديثة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار داخل الدولة، من خلال دعم آليات الحوار وتحقيق التوازن السياسي والاجتماعي. 

تم نسخ الرابط