عاجل

المفتي: قضية "تجميد البويضات" لا حرج فيها ومشروعة بضوابط محددة

المفتي
المفتي

رد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال حول شرعية "تجميد البويضات"، موضحًا أن القضية نفسها في حد ذاتها لا حرج فيها متى توفر لها الضوابط الشرعية والأخلاقية التي تضمن عدم اختلاط الأنساب والاحتفاظ بهذه النطف في بنوك أمينة لا تؤدي لاستخدامها أو استغلالها بصورة غير صحيحة.

الفعل نفسه مشروع ولا حرج

وأوضح مفتى الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الفعل نفسه مشروع ولا حرج فيه ولكن المحاذير الطبية والقانونية والأخلاقية هي التي قد تدفع عالم الشرعية إلى القول بالجواز أو عدم الجواز.

الضوابط التي لابد أن تتوافر

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الضوابط التي لابد أن تتوافر في هذا الأمر هو الطبيب والمعمل والبنك الأجنة الثقة، إلا أن هناك بعض المحاذير كالخوف من الوفاة أو استخدام هذه البويضات لغيرها، قائلًا: "الفعل لا حرج فيه إذا توفرت له الضوابط الشرعية التي تحفظ له حرمة وكرامة الحياة الإنسانية حيًا وميتا".

في وقت سابق ،أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا مبكرًا على خريطة الفضاء الرقمي، ولعبت دورًا رياديًا في تقديم الفتوى الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت.

 من بين إدارات الفتوى في دار الإفتاء

وأوضح مفتي الجمهورية، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، أن من بين إدارات الفتوى في دار الإفتاء، هناك إدارة متخصصة للفتوى الإلكترونية، بالإضافة إلى منصات إلكترونية أخرى تستقبل الأسئلة من الجمهور، فضلًا عن تطبيقات ذكية متخصصة تم تطويرها لتسهيل التواصل الرقمي، في إطار شراكات تكنولوجية تدعم هذا التوجه.

وأشار إلى وجود منصة إلكترونية ترد على الأسئلة المتعلقة بأمور الدين والدنيا، إلى جانب التعاون القائم مع تطبيق "مصر قرآن كريم" المتاح على الهواتف الذكية، والذي يضم عددًا كبيرًا من الفتاوى وبنكًا للأسئلة المتكررة بإجاباتها، ويُتيح البحث في الموضوعات التي يهم الجمهور الاستفسار عنها.

 الفتوى تُقدَّم بعدة صيغ

وأضاف الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء أطلقت أيضًا تطبيق "فتوى برو" ضمن مجموعة من التطبيقات المخصصة لتقديم الفتوى، مؤكدًا أن الفتوى تُقدَّم بعدة صيغ: إلكترونية، مكتوبة، شفهية، ومقروءة، موضحًا أن دار الإفتاء أصدرت مليونًا و200 ألف فتوى من خلال الفتوى الإلكترونية، حيث يتلقى السائل الرد على أسئلته مباشرة، وفي جانب الفتاوى الشفهية، والتي تُقدَّم من خلال الحضور الشخصي إلى مقر دار الإفتاء، بلغ عدد الفتاوى قرابة 60 ألف فتوى سنويًا.

وشدد على أن دار الإفتاء أنشأت وحدة خاصة للمصالحات، تتلقى سنويًا ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف حالة، تتعلق بمنازعات متنوعة، منها ما يخص الميراث، أو أساليب التعامل في الشراكات، أو خلافات أسرية، مؤكدًا أن أكثر التساؤلات التي ترد إلى دار الإفتاء ترتبط بقضايا الأسرة، وعلى رأسها قضايا الطلاق، مما دفع المؤسسة لتخصيص وحدات متخصصة للتعامل مع هذا النوع من الإشكالات.

 

تم نسخ الرابط