أستاذ طرق يكشف أخر تطورات إصلاحات الطريق الدائري الإقليمي

قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، إن أعمال تطوير الطريق الدائري الإقليمي تسير بخطى متسارعة، مشيرًا إلى أن هناك تحويلات مرورية يتم تنفيذها بدقة متناهية بهدف رفع مستويات الأمان على الطريق وحماية أرواح المواطنين.
التحويلات المرورية التي يتم فتحها تُنفذ بعناية فائقة
وأوضح مهدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن التحويلات المرورية التي يتم فتحها تُنفذ بعناية فائقة لتحسين انسيابية الحركة، مشددًا على أن بعض الحوادث التي تقع تكون نتيجة لسوء الاستخدام أو القيادة غير الآمنة، رغم أن الطريق يتم تأمينه بالشكل المناسب.
وأشار إلى أن تصميم تلك التحويلات يراعي تقليل أطوالها وزيادة المسافات البينية بينها، وهو ما يأتي ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة شبكة الطرق وتحقيق أعلى درجات السلامة لمستخدميها.
ونوه إلى أن فرق العمل تجري زيارات ميدانية دورية لمتابعة تنفيذ المشروع على الأرض، مع تكثيف أعمال الصيانة الخاصة بالتحويلات المؤقتة، والحواجز الخرسانية، واللافتات الإرشادية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأمان المروري.
وأكد في ختام حديثه أن مشروع تطوير الطريق الدائري الإقليمي يمثل أحد المحاور الاستراتيجية لدعم البنية التحتية وتحسين جودة الطرق في مصر.
خطوات جادة تتخذها الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي
وكان قد أشاد موسى بالخطوات الجادة التي تتخذها الدولة المصرية في تطوير القطاع الزراعي، مؤكدًا أن مشروع استصلاح وزراعة 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية يمثل تحولًا استراتيجيًا كبيرًا ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
مصر بحاجة ملحة إلى تبني سياسة زراعية واضحة
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر شاشة قناة “صدى البلد”، أن مصر أصبحت بحاجة ملحة إلى تبني سياسة زراعية واضحة ومتكاملة، تتماشى مع مستجدات الاقتصاد وتواكب تطلعات المواطنين، مشيرًا إلى أن التوسع في المشروعات الزراعية الكبرى يساهم في رفع حجم الصادرات وتوفير العملة الصعبة بشكل مستدام.
وأشار إلى أن خطة الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية لا تهدف فقط إلى زيادة الإنتاج، بل تسعى لتحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار الأسواق المحلية، موضحًا أن المواطن بات يجد احتياجاته في الأسواق رغم ارتفاع بعض الأسعار نسبيًا، وهو ما يدل على توافر المعروض وتنوع المنتجات.
ونوه موسى إلى أهمية هذا التحول في السياسة الزراعية باعتباره أحد محاور التنمية الشاملة، داعيًا إلى دعم هذه الجهود وتعزيز ثقافة الإنتاج الوطني، مشددًا على أن تحقيق الاكتفاء الذاتي لم يعد رفاهية، بل ضرورة لضمان الأمن القومي.