أحمد موسى يكشف عن تصريح كارثي للخارجية الأمريكية بشأن سوريا
فجّر الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، مفاجأة كبيرة بتسليط الضوء على تصريح وصفه بـ"الكارثي" صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يحمل دلالات خطيرة تؤثر على الأوضاع في المنطقة.
وأكد موسى أن التصريح الأخير يتضمن إشارة واضحة إلى القيادة السورية بسحب جميع قواتها من محافظة السويداء، وهو ما يعد تدخلاً غير مسبوق في الشأن الداخلي لدولة عربية، ويكشف ازدواجية في المعايير الأمريكية تجاه القضايا الأمنية والاستقرار في الشرق الأوسط.
توجهات جيوسياسية واضحة
وأضاف موسى أن هذا البيان يعكس توجهات جيوسياسية واضحة، لا يمكن فصله عن التحركات التي تستهدف زعزعة مؤسسات الدولة الوطنية، معتبراً أن توقيت هذا التصريح يحمل رسائل متعددة ترمي إلى إرباك المشهد الإقليمي.
وشدد الإعلامي على أن مثل هذه التصريحات تستدعي ردًا حاسمًا من الدول المستهدفة، ودعمًا كاملًا لمؤسساتها الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، ومجابهة محاولات التشكيك ونشر الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وتأتي تصريحات موسى في ظل توترات متصاعدة بالمنطقة، وسط حالة من القلق الدولي والإقليمي حيال التطورات الأخيرة في سوريا وغيرها من دول الشرق الأوسط.
موسى ينتقد تصريحات الرئيس السوري الأسبق فاروق الشرع
وانتقد موسى تصريحات الرئيس السوري الأسبق فاروق الشرع، والتي دعا فيها إلى "سوريا للجميع دون تمييز"، معتبرًا أن تلك التصريحات تتجاهل حقيقة الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين، وقال: "من الذي قتل المدنيين في السويداء؟ ومن الذي انتهك كرامات الناس؟ إنها الميليشيات المسلحة التي تزرع الخوف والدمار".
وأكد موسى أن ما يحدث في سوريا لا يمكن فصله عن التدخلات الخارجية التي تسعى لإضعاف الدولة وتفكيك مؤسساتها، مشددًا على ضرورة الاصطفاف خلف الدولة الوطنية وجيشها، ونبّه إلى خطورة السماح لأي طرف بالتشكيك في هيبة الدولة أو إثارة الفوضى باسم الحريات.
دول العالم تمر بأزمات وحرائق وكوارث طبيعية
ونوّه إلى أن كل دول العالم تمر بأزمات وحرائق وكوارث طبيعية وصراعات، مضيفًا: «هذا أمر طبيعي، ولكن مصر تُستهدف بشكل غير مسبوق.. لدرجة أنني بدأت أحصي عدد الصفحات والقنوات والمواقع التي تروّج للشائعات وتركز فقط على نشر الحوادث، بينما تغضّ الطرف عن أي خبر إيجابي».
